Image

مختصون: استبدال صافر بسفينة أخرى ترحيل للمشكلة وإهدار لأموال المانحين

اعتبر مختصون أن خطة الأمم المتحدة، الرامية إلى استبدال سفينة صافر بسفينة أخرى، ترحيل للمشكلة.
 
وقالوا إن خطة الأمم المتحدة الرامية إلى شراء سفينة بديلة لصافر ونقل النفط الخام إليها هي إهدار لأموال الداعمين، وبقاء التهديد دون حل جذري.
 
وأكدوا أن الأمم المتحدة غيرت خطتها التي كانت عبارة عن استئجار سفينة مؤقتة لنقل النفط الخام من سفينة صافر المتهالكة إليها وبيعه لصالح اليمنيين دون الحاجة إلى شراء سفينة مماثلة، حد قولهم. 
 
وأشاروا إلى أن تغيير الخطة تسبب في طلب مزيد من أموال الداعمين والتي كان آخرها في لندن وجمعت نحو ٨ ملايين دولار.
 
ومنذ سنوات، حشدت الأمم المتحدة الدعم لصيانة صافر، وكلما تم تجميع المبلغ الكافي تعود الأمم المتحدة لطلب أموال إضافية باسم صافر، حد تعبير ناشطي مواقع التواصل. 
 
وتسببت حرب عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، على اليمنيين منذ أكثر من ٨ سنوات في كوارث كبيرة ومنها كارثة سفينة صافر العائمة في شواطئ محافظة الحديدة غرب اليمن، والتي تهدد اليمن والمنطقة، وفق الأمم المتحدة.