أحمد علي عبدالله صالح يهنئ بالإفراج عن العقيد محمد محمد عبدالله صالح وعفاش طارق وجميع الأسرى والمعتقلين المفرج عنهم
عبَّر الأخ أحمد علي عبدالله صالح عن سعادته الكبيرة، بالإفراج عن أخيه العزيز العقيد محمد محمد عبد الله صالح والولد العزيز عفاش طارق محمد عبد الله صالح، وجميع الأسرى والمعتقلين الذين تم الإفراج عنهم خلال عملية التبادل الأخيرة بموجب الاتفاق الموقع في جنيف الشهر الماضي، بعد سنوات من الغياب القسري في السجون والمعتقلات.
حيث هنأ الأخ أحمد علي عبدالله صالح جميع الأسرى والمعتقلين بتنفسهم عبير الحرية والعودة إلى أهاليهم بعد سنوات من الفراق والحرمان والشتات بسبب الحرب المستمرة منذ ثمان سنوات،
وهنأ أهاليهم جميعاً بعودة أبنائهم وإخوانهم وآبائهم إلى أحضانهم ولم شملهم من جديد.
معبراً عن أمله في أن تكون هذه البادرة، منطلقاً للحوار الذي يُفضي إلى سلام شامل وعادل يعيد لليمن الأمن والسلام والاستقرار، على مبدأ المواطنة المتساوية والحرية والديمقراطية.
ودعا الأخ أحمد علي عبدالله صالح إلى الإفراج عن بقية الأسرى والمعتقلين لدى جميع الأطراف على مبدأ (الكل مقابل الكل) وطي هذا الملف الإنساني.
كما شكر كل من ساهم في عملية الإفراج عن الأسرى، وفي مقدمتهم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة . كما شكر الأخ أحمد علي عبدالله صالح كل من شارك آل الصالح في هذه الفرحة سواءاً بالتهنئة المباشرة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.