التهابات اللثة أو الالتهاب اللثوي

11:11 2023/04/04

هو أكثر مرض شائع يصيب عامة الناس إلا أنه أسهل وأبسط مرض حيث أنه أسرع مرض يرجع للطبيعي بعد السيطره على الأسباب.
 
الأسباب
تكوّن ما يعرف باللويحات البكتريية والترسبات الجيرية التي تترسب على أعناق الأسنان ومحاذاة للثة، علما بأن البيئة الفموية مليء بالبكتيريا المستوطنة الطبيعية والممرضة قد تصل إلى ملايين الخلايا البكتيرية لكل مليمتر لعاب، لذا فإن غياب العناية بصحة الفم والتنظيف المستمر للثة والأسنان يسهل تراكم هذا الكم الهائل من البكتيريا واللويحات وفضلات الأكل والتدريبات الملحية الجيرية.
 
 الأعراض
 
أعراض عديدة أهمها احمرار لون اللثة التي تصبح حمراء قانية، علما بأن اللون الطبيعي للثة هو اللون الوردي.
 
وتصبح اللثة تنزف إما بشكل ذاتي تلقائي خاصة بالصباح الباكر عند الصحو من النوم أو نزف محفز عند ملامسة اللثة لأجسام خشنة قاسية مثل حبة التفاح أو الجزر مثلا أو المسواك أو فرشاة الأسنان وعند هذه المرحلة يتضايق المريض من الفرشاة، نظرا للألم والنزف المصاحب للتفريش عندها يترك المريض فرشاة الأسنان خوفا من ذلك وهذا ما يسهل ويساهم في زيادة تراكم اللويحات البكتيرية الضارة أكثر وأكثر في هذا المرحلة يكون من الصعب على مريض اللثة معالجته بالعناية الذاتية والتفريش بالفرشاءة لتحسين حالة اللثة. 
 
أضف إلى الأعراض هو الريحة الكريهة المزعجة للمريض إن لم يكن تورم للثة وتغير شكلها وقوامها وتصبح رخوة.
 
 المعالجة
 الخطوة الأولى
 
استخدام العلاج التالي قبل كل شيء للسيطرة على الاعراض الموجوده حاليا وهو sprazole مضاد بكتيري كبسول +مضمضة فموية ذي تركيبة ال، chloroxidine كلوروهكسيدين  مضمضة فموية دوائية+فيتامين سي فوار من أجل الالتئام وشد اللثة يتم استخدام ذلك إلى أن يتم السيطرة واختفاء كافة أو التقليل من الأعراض التي كانت مصاحبة للالتهاب اللثوي.
 
الخطوة الثانية
 
هي زيارة طبيب الأسنان لعمل تنظيف للثة والسيطرة على كافة اللويحات البكتيرية والترسبات الجيرية خاصه المتواجدة عند أعناق الأسنان وتحت اللثة وما بين الأسنان والتي يصعب ويستحيل على الشخص أو مريض اللثة طردها وتنظيفها باستخدام فرشاة الأسنان نظرا لتواجدها في أماكن صعبة المنال بعيدة عن متناول المريض، ويقوم الطبيب بتنظيف ذلك باستخدام أجهزة خاصة لهذا الغرض، بما فيها جهاز التنظيف الفوق صوتي. 
 
الخطوة الثالثة
 
بعد السيطرة على الالتهاب بشكل كلي وعودة اللثة إلى حالتها الطبيعية تبدأ العناية المنزلية الشخصية الذاتية للمحافظة على صحة اللثة بشكل دائم وطرد وتنظيف اللويحات والترسبات وفضلات الأكل أولا بأول باستخدام فرشاة ومعجون الأسنان ثلاث مرات باليوم أي بعد كل وجبة طعام أو على الاقل مرتين باليوم عند الصحو من النوم بالصباح، وعند الخلود ألى النوم بالمساء. وأود أن أنوه هنا بأن أهم شيء بالتنظيف بالفرشاة والمعجون  عدة مرات ومدة التنظيف وليس أنواع المعاجين والفرش، ولكن الأهم من ذلك كله طريقة وآلية التنظيف والحركه الميكانيكية المتبعة لتحريك الفرشاة لطرد وتنظيف اللويحات البكتيرية المترسبة. 
 
أما عن اختيار الفرشاة وشكلها وتصميمها فإني أترك لك حرية الاختيار حسب رغبتك علما بأنه تتوفر في السوق الآن الفرشاة بأحجام وأشكال مختلفة، بشرط أن تقوم بتغيير الفرشاة كل ثلاثه أشهر  أو عندما تصبح شعيرات الفرشاة ضعيفة وهزيلة