Image

عصابة الحوثي تسطو على مساعدات ضحايا الزلزال في سوريا

كشفت مصادر مطلعة تورط عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، في سرقة مساعدات إنسانية كانت مخصصة لضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا في السادس من فبراير الماضي.
 
وأوضحت المصادر أن المشرف على سفارة الحوثي في دمشق ياسر المهلهل، الذي يعد بمثابة الرجل الأول فيها، وضابط الأمن الوقائي الحوثي عمار إسماعيل، استحوذا على تبرعات بقيمة مليون دولار لإغاثة متضرري الزلزال الذي ضرب شمال سوريا الشهر الماضي، وتصرفا بما لا تتجاوز نسبته 12 بالمائة من المبلغ في متطلبات غير مجدية ونهبا المبلغ المتبقي.
 
وقالت إن المهلهل وإسماعيل حصلا على 400 ألف دولار من هيئة الزكاة الحوثية في صنعاء و300 ألف دولار من إيران و200 ألف من جمعية بنيان الحوثية و100 ألف دولار من جمعية الوفاق البحرينية الموالية لإيران.
 
وأضافت بأنه تم شراء 1500 سلة غذائية بقيمة 150 مليون ليرة أي ما يعادل 20100 دولار وزعت على اللاذقية وحلب وحماه، فيما تم شراء أردأ أنواع الحفاظات والفرش والملابس لاكمال حمولة شاحنات الاستعراض، حسب وصفها.
 
وأشارت إلى شراء كميات محدودة من الأدوية اتضح أن بعضها رديئة أو تالفة وأرفقت صورة لقياديين حوثيين يتفقدان مغذية مخرومة.
 
وأوضحت أن إجمالي ما تم انفاقه على تلك القوافل هو 112 ألفا و500 دولار خصصت منها 38 ألف دولار لقافلة اللاذقية و37 ألف لقافلة حلب و36500 لقافلة حماة.
 
وبينت أن تلك المبالغ تشمل 8000 دولار تكلفة فندق 5 نجوم والمطاعم في اللاذقية و9000 دولار تكلفة الفندق والمطاعم في حلب.
 
ولفتت إلى خلافات بين القياديين الحوثيين النافذين في السفارة والسفير الحوثي عبدالله صبري وطاقم السفارة الذين طالبوا بتثبيت مبالغ الدعم وأوجه صرفها في محاضر السفارة الرسمية، لكن القياديين رفضا وأصرا على تمرير الموضوع عبرهما كلياً.
 
يذكر أن ضجة إعلامية حوثية رافقت ما تسمى القوافل الإغاثية المقدمة من الشعب اليمني للشعب السوري المنكوب من الزلزال في مناطق شمال البلاد.