Image

"أبناء جبل حبشي" يصعدون على خلفية مقتل تربوي من قبل عصابة تنمي لتشكيل عسكري اصلاحي

صعد أبناء مديرية جبل حبشي "غرب تعز"، للمطالبة بتسليم قتلة التربوي أنور الصوفي، الذي قتل غدرا في الـ 18 من فبراير الماضي في مدينة النور بمدينة تعز.
 
وعقد اليوم الجمعة، لقاء تشاوري لأنباء المديرية، تم فيه اصدار بيان حول قضية مقتل التربوي أنور عبدالفتاح الصوفي- وكيل مدرسة الإحسان بمدينة النور في مديرية المظفر بمدينة تعز، الذي تم قتله أمام منزله في 18 فبراير الماضي، من قبل عصابة مكونة خمسة أشخاص.
 
واشار بيان صادر عن اللقاء، إلى ان العصابة التي يتزعمها "عمر عبدالباسط القدسي"، ينتمي عناصرها إلى اللواء 170 دفاع جوي الخاصة لسيطرة حزب الاصلاح، "ذراع تنظيم الاخوان في اليمن"، المسيطر على جميع المرافق والمكونات العسكرية والأمنية في المناطق المحررة في تعز.
 
واوضح اللقاء، بأن انتماء العصابة لمكون "اخواني"، حال دون تقديم الجناة إلى النيابة والعدالة لينالوا عقابهم وفقا للقانون، رغم الأوامر القهرية الصادرة من النيابة بالقاء القبض عليهم، الامر الذي يدفعهم إلى التصعيد للمطالبة بتنفيذ الأوامر وتسليم القتلة إلى الجهات القضائية الرسمية.
 
وطالب اللقاء جميع الشرفاء من ابناء المحافظة، للوقوف معهم حتى يتم تحقيق العدالة، ورفض الممارسات التي تقوم بها عناصر حزب الاصلاح عبر اذرعها المسلحة المنتمية لتشكيلات قتالية يفترض أن تكون في الجبهات، لا يمارسون القتل والسلب والنهب وإرهاب المدنيين والنساء والاطفال في المناطق المحررة.
 
واكد اللقاء، بأن ابناء المديرية سوف يستمرون في التصعيد بالطرق السلمية حتى يتم تسليم الجناة إلى العادلة، وتنفيذ الأوامر الصادرة من قبل السلطات المحلية بتاريخ 23 فبراير الماضي والقاضية بالقبض على المتهم الرئيسي وبقية أفراد العصابة والتي لم يتم تنفيذها حتى يومنا هذا.
 
وحمل اللقاء في بيانه، قيادة السلطة المحلية، وقيادة محور تعز وقيادة اللواء (170) دفاع جوي، كامل المسؤولية الاخلاقية في حال لم يتم تنفيذ الأوامر، وتسليم الجناة إلى العدالة، دون مماطلة وتأخير، كما يتم مع  العديد من القضايا التي تمارسها عصابة تنتمي لمكونات عسكرية وامنية بحق أبناء تعز.
وأقر المشاركين في اللقاء تشكيل أربع لجان لمتابعة القضية، من مشايخ وشخصيات اجتماعية، ولجنة قانونية من محامين، واخرى اعلامية، ولجنة لترتيب عمليات التصعيد حتى يتم احقاق العدالة وتقديم الجناة للجهات القضائية لينالوا جزائهم الرادع.