Image

بسبب فساد الغاز وتأهيل الطرق.. خلافات بين عناصر الإخوان في تعز حول 12 مليار ريال

تسببت عائدات مادة الغاز المنزلي المنهوب من حصة تعز، والمقدرة بـ12 مليار ريال، خلال الشهرين الماضيين، في خلافات واسعة بين قيادات حزب الإصلاح "ذراع تنظيم الإخوان في اليمن"، فضلا عن عمولات إعادة تأهيل طرق "هيجة العبد والتربة".
 
وأكدت مصادر محلية في تعز أن خلافات بين قيادات عناصر الإصلاح المسيطرة على المرافق الحكومة في المناطق المحررة بتعز، على خلفية تقاسم مبالغ عائدات الغاز المنزل المنهوب من حصة تعز، والذي يباع في السوق السوداء ويهرب إلى مناطق مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، والبالغة خلال شهرين فقط 12 مليار ريال.
 
وأشارت إلى أن قيادة الإخوان المسؤولة عن توزيع حصص تعز من الغاز المنزلي المقررة من منشأة صافر في مأرب أسبوعيا "59 مقطورة" أسبوعيا، يتم إرسال 38.8 مقطورة ترحل أسبوعيا إلى المناطق المحررة، والبقية إلى السوق السوداء ومناطق المليشيات وعائداتها تذهب للتقاسم بين قيادات الإخوان.
 
إلى ذلك، أكد مصدر في صندوق صيانة الطرق في تعز وجود خلافات بين قيادات الإصلاح حول تقاسم عمولات مشروع تأهيل طريق هيجة العبد، وطريق التربة، تسببت في إزاحة وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية مهيب الحكيمي، وهو المعني بالإشراف والمتابعة لتنفيذ عملية التأهيل.
 
وتسببت تلك الخلافات بين قيادات الإخوان في تعز بتأجيل تنفيذ عملية التأهيل للطريق الأخطر الذي يربط تعز بمدينة عدن، كما أدت إلى توقف عملية تأهيل طريق التربة تعز، أكثر من مرة، والسبب يدور حول 127 مليون ريال عمولة مقدمة من الشركات المنفذة.