Image

أنفاق حوثية وتصعيد عسكري بالقذائف ورصاص القناصة هل هي استعداد لجولة حرب قادمة؟

أكد مصدر مطلع قيام مليشيا الحوثي بحفر  الخنادق وبناء المتاريس استعداداً لجولة قادمة من الحرب والتي بدأت ملامحها في الظهور من خلال تصعيدها العسكري في عدد من الجبهات بمأرب وتعز والضالع والحديدة تراوحت انتهاكاتها بين إطلاق النيران على الجنود واستهداف مواقع عسكرية للقوات الحكومية من سلاح المدفعية والقناصة والطائرات المسيرة المفخخة، بينما تلتزم الشرعية بصدها ووقف تقدمها. 
 
واكد عسكريون للمنتصف أن هناك عمليات حفر خنادق في جبهة الأربعين بوادي جديد وفي جبهة عصيفرة شمال مقوات عصيفرة بالجبهه الشمالية، وأن  هناك حفرا ليليا بالقرب من محطة الجهيم بجبهة كلابة التابعة للجبهة الشرقية، إلى جانب تحرش بإطلاق القذائف بصورة مستمرة وتصعيد في عمليات القنص. 
 
واشار المصدر إلى أن حفر الخنادق والأنفاق تصل بين مديريتي زبيد والتحيتا والجراحي وتمتد الخنادق إلى الطرقات الطويلة وتفخيخها بالألغام والعبوات الناسفة داخل مدينة الحديدة في هذه الفترة من المشاورات والحديث عن هدنة دائمة ووقف القتال. 
وبحسب المصدر فإن الأنفاق لا تقتصر على الحديدة بل في عدة محافظات توقفت جبهاتها عن القتال في الحالة التي وصل إليها الوضع العسكري من حالة اللاحرب استغلته المليشيات في التحشيد وتقوية دفاعاتها العسكرية ضمن استراتيجية الحوثي الدفاعية نتيجة تخوفها حال فشل المباحثات من العودة للقتال، خاصة بعد تصريحات الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان، قائد العمليات المشتركة، أن القوات الحكومة ورجال القبائل جاهزون للحسم ومستعدون لكسر الحوثي عسكريا. 
 
ونوه المصدر بأن الأوضاع السياسية والميدانية باليمن تراوح مكانها، بينما تظل محاولات التسوية والوصول إلى أفق سياسي وحل سلمي للأزمة بعيدة عن التحقق.