Image

اجتماع في صنعاء وتدريب في ذمار والوجهة البيضاء

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، عن اجتماع عقد قبل يومين، بين قيادات من مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة ايرانيا، وخبراء من الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني وقيادات من تنظيم القاعدة قرب مطار صنعاء الدولي.
 
وأفادت بأن الاجتماع حضره القيادي الحوثي أبو علي الحاكم، المعين من قبل الحوثيين رئيس الاستخبارات الحوثية، وعبدالكريم الحوثي المعين وزيرا لداخلية المليشيات غير المعترف بها، وثلاثة من الخبراء في مجال المتفجرات والمسيرات اثنين من الحرس الثوري الإيراني وواحد من حزب الله اللبناني، كما ضم الاجتماع اثنين من قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي.
 
ووفقا للمصادر، ناقش الاجتماع التعاون المشتركة بين المليشيات وتنظيم القاعدة خلال المرحلة المقبلة، التي يتوقع الجميع العودة إلى المعارك والمواجهات إلى جميع الجبهات والمناطق، فضلا عن مراحل تدريب عناصر القاعدة على صناعة المتفجرات واستخدام المسيرات المفخخة، والتي تجري في محافظة ذمار منذ أسابيع.
 
وأوضحت بأن 30 من عناصر القاعدة تم الإفراج عن 9 منهم من السجون الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، و21 إرهابيا تم استقدامهم من أبين وشبوة والبيضاء، يشاركون في تدريبات يشرف عليها خبراء من إيرانيين ومن حزب الله وقيادات حوثية في أحد معسكرات الحوثيين في محيط مدينة ذمار مركز المحافظة الواقعة جنوب صنعاء.
 
وكانت تقارير محلية ودولية تناولت العلاقة بين الحوثيين والقاعدة، برعاية إيران وقطر، والتي نتج عنها إمداد عناصر القاعدة بالأسلحة والأموال في  قتالهم للقوات الحكومية في أبين وشبوة والضالع، فيما يشارك عناصر القاعدة في تنفيذ عمليات إغارة على مواقع حكومية في شبوة ومأرب.
 
وذكرت المصادر بأن الوجهة القادمة للعناصر الارهابية التي يتم تدريبها في ذمار إلى جانب أكثر من 300 من السجناء الذين اتفقوا مع الحوثيين على المشاركة في القتال إلى جانبهم في الجبهات، مقابل الإفراج عنهم، رغم ان معظمهم يقضون فترة عقوبات بقضايا جنائية وأرهابية جسيمة، بأن الوجهة القادمة لهم جبهات "البيضاء وشبوة ومأرب"، وقد رتبت المليشيات وأعدت العدة لذلك.