Image

التهريب الإيراني للسلاح ورفض الحوثي مسارات إنهاء الحرب في اليمن

أكدت مصادر عسكرية أن تهريب إيران السلاح إلى الحوثيين ساعدها في بناء قدراتهم العسكرية وتطوير المسيرات، الأمر الذي عقد الحل في الحرب باليمن وجعلهم يرفضون كل مسارات التسوية لإنهاء الحرب، مشيرة إلى أن تعزير القدرات الحوثية من خلال تهريب السلاح جعل الحوثي يرفض أي تهدئة والدخول في سلام حقيقي ينهي حربا تجاوز عمرها ثمان سنوات. 
 
وبحسب المصادر فإن إيران تواصل  تهريب السلاح للحوثيين منذ حروب صعدة الست وحتى يومنا،  في انتهاك سافر لسيادة اليمن وانتهاك لقرار مجلس الأمن 2216 الذي يحظر بيع السلاح للحوثيين وكان من نتائجه تنامي القدرات التسليحية للمليشيا، والتي مكنتها من تصعيد عملياتها العسكرية في جبهات القتال وتهديد أمن طريق التجارة الدولي المار عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
 
منوهين أن السلاح الذي يهرب إلى اليمن تقوم بها سفن تجارية عبر ميناء بندر عباس وتقوم قوارب تتبع عصابات الحوثي باستلامها في البحر الأحمر.
 
وتكمل مسارها إلى إفريقيا، مؤكدين على ضرورة إنشاء وحدة بحرية يمنية لمجلس القيادة بالتعاون مع التحالف لوقف التهريب الإيراني.
 
وأوضحت المصادر أن إيران تتباهي بتهريب السلاح للحوثيين بأسلوب استفزازي وبنبرة لا تخلو من التحدي، لترسل بذلك رسائل سياسية لبعض دول المنطقة بأن نفوذها يمتد إلى بلدان عربية عدة، وأنها قادرة على فرض أجندتها بقوة السلاح وعنف المليشيا، وتتكرر تلك الاعترافات من حين لآخر، للتذكير بتلك الرسائل السياسية، ولاستعراض نفوذها وهيمنتها وقدرتها على التخريب والإيذاء.