في ظل غياب دور وزارة الاوقاف الحكومة المعترف بها في مواجهة الفكر الحوثي المذهبي الطائفي، تمكنت مليشيا الحوثي من الشباب عبر برامج غسل الدماغ بأفكار هدامة تنسخ التجربة الإيرنية وتستهدف الهوية اليمنية.
واكدت مصادر مطلعة للمنتصف أنه في الوقت الذي ظلت الأوقاف غائبة عن دورها التوعوي، تمكنت عصابة الحوثي عبر خبراء من إيران وحزب الله من تجريف المناهج ونشر ثقافة الموت وتسخيرها في خدمة مشروعهم الطائفي المتطرف وبما يخدم فكرهم الهدام.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الحوثي عملت على زعزعة التماسك الىسري وساهمت في تمزق النسيج الاجتماعي من خلال نشر ثقافة الموت، مما أدى إلى ظهور الجرائم الأسرية بقتل الأخ أخاه وأباه في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
