شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء حالة سخطا وغضبا شعبيا من الانتهاكات والممارسات الحوثية في اقتحام قراهم والتنكيل بأبنائهم.
ووصف مشايخ وأعيان مدينة رداع اقتحام مليشيا الحوثي لعدد من المنازل، وقتل مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم امرأتان برصاص الحملة العسكرية أثناء اقتحامها، بالجريمة التي تستدعي على الجميع الوقوف ضد الصلف الحوثي الذي لا يرعي القيم والحرمات والأعراف القبلية،
مطالبين بمحاسبة القيادي أبو حسين الهرمان الذي قام بمداهمة عدد من منازل المواطنين في حارة الحفرة بمدينة رداع وأطلقت عليها الرصاص الحي وقذائف الآر بي جي والتي اسفر عن اسفر عن مقتل المواطن "محمد إبراهيم سكران" وشخص آخر من "آل طالب" وإصابة المواطن فؤاد عطا وشخص آخر، بالإضافة إلى جرح امرأتين من "آل ناقوس"، بحجة البحث عن مطلوبين،
داعين المنظمات الحقوقية إلى النزول إلى رداع والوقوف أمام تلك الانتهاكات لحقوق الإنسان وتقصي جرائم عصابة الحوثي بحق أبناء المنطقة والاعتداء على النساء وترويع الأطفال وما يرتكبونه من جرائم حرب بحق المواطنين.
