أحمد حجر: اليمنيون كلهم يكرهون الحوثيين ويدعون الله بسرعة زوالهم وقريب الانفجار

قالت مصادر محلية إن عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران اعتقلت ناشط تابعا لها بعد ساعات من بث تسجيل مصور ينتقد فسادها ويكشف معاناة اليمنيين في مناطق سيطرتها.
وأفصح الناشط الحوثي، أحمد حجر جزء عن معاناة اليمنيين في مناطق سيطرة عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
 
و أقر الناشط حجر إن الأوضاع في مناطق سيطرة عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باتت قابلة للانفجار وأن المواطنين ضاق بهم الحال لدرجة أنهم باتوا يلعنون اليوم التي أيدوا فيها عصابة الحوثي قبل ٨ سنوات عند انقلابهم على الدولة.
 
وأعترف في تسجيل مصور تداوله ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما تفعله هذه العصابة باليمنيين لم يفعله أي نظام سابق من قبل، لافتا أن عصابة الحوثي جاءت لنهب اليمنيين وسرقة أموالهم وأراضيهم ومزارعهم ولا يعنيها أي شيء آخر سوى الجبايات وبناء الفلل فيما يموت اليمنيين جوعا حد قوله.
 
وتابع: إن كل الناس في مناطق سيطرة عصابة الحوثي، صارت تعلمهم وتتمنى زوالهم في إشارة إلى الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها بسبب هذه العصابة، تحت مبررات واهية "العدوان" حد تعبيره.
 
وأكد أن ممارسات عصابة الحوثي، أجبرت العديد من مقاتليها على ترك جبهات القتال عندنا عرفوا حقيقة هذه العصابة التي تضحي بهم فيما تحرص على بناء مستقبل أبنائها وتسعى إلى تعليمهم في أفضل الجامعات في العالم.
 
وتابع: أن كثيرا من اليمنيين انخدعوا بشعارات عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، غير أنهم تركوها عندما اكتشفوا حقيقتها، وأنها تتاجر بمعاناة اليمنيين فقط، وتحرص على نهب كل المعونات والمساعدات وموارد الدولة لصالحها وتستكثر أن تدفع رواتب موظفي الدولة الذين يعانون الأمرين منذ أكثر من ٧سنوات.
 
وكشف الناشط حجرا عن أن الحشود التي تجمعها عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مناسباتها الطائفية، تتم بالقوة والتهديد بالفصل من الوظيفة العامة واستبدالهم بمنتسبيها وقيامها بتحضير الموظفين في أماكن الاحتشاد لافتا أنه لم يعد أحدا من المواطنين راضيا عن هذه العصابة حتى الناس الذين في صفوفها.
 
وأشار إلى أن كل ما يعانيه اليمنيين هو بسبب ممارسات عصابة الحوثي ونهبها وجباياتها على التجار والمحالّ التجارية والجامعات والمنشآت وغيرها.
 
قائلا: "الناس كلها تشكو ظلمكم. أنهيتم التعليم وفتحتم دكاكين تحت مسمى" مدارس وجامعات خاصة "مهمتها نهب الناس:.
 
وأضاف:" المواد الغذائية أسعارها مرتفعة والسبب ليس التجار ولا العدوان، السلب ضرائبكم التي تفرضونها على التجار وأبرزهم على رفع أسعارها وتحميل المواطنين الذين باعوا ماتحتهم ومافوقهم كي سوق وا لقمة العيش لأطفالهم وأسرهم.