Image

المجاعة معضلة ليس لها حل في ظل استمرار الحوثي في تدمير الاقتصاد الوطني

أدت الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الارهابية إلى توقف العجلة الاقتصادية وتدهور العملة الوطنية، مما فاقم من مستوى الفقر في اليمن وأصبحت تحتل المراكز الأولى من بين الدول التي تعيش تحت خط الفقر. 
 
يرى محللون اقتصاديون أن التبعات الاقتصادية انعكاس للحرب التي شهدتها اليمن وإلى ما هي عليه اليوم من حرب ولا حرب، بعد أن رفضت عصابة الحوثي تمديد الهدنة الأممية وأخذت تهاجم مصادر النفط قي حضرموت وشبوة وإيقاف تصدير المشتقات النفطية التي تعتمد عليه الحكومة المعترف بها دوليا في موازنتها السنوية. 
 
وأضاف الاقتصاديون أن مليشيا الحوثي الارهابية تعتقد واهمه أن الذي سوف يتأثر من إيقاف التصدير هو المناطق المحررة، إلا أن الأزمة سوف تطال اليمن كافة المتضرر الوحيد هو الشعب اليمني، خاصة وأن بوادر الأزمة خدت تلوح بالأفق من حيث تضاعف مستوى المجاعة حتى أن هناك أسرا أخذت تمتهن التسول وأخرى تبحث عن الطعام في مكبات القمامة والذي يظهر بشكل واضح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التي حرمت قطاعا كبيرا من الموظفين من الرواتب التي التزمت بها دول التحالف حال تمديد الهدنة الأممية. 
 
ويرى اقتصاديون أن الأزمة سوف تتفاقم إلى مستوى أعلى مما هي عليه وسوف يشهد اليمن مجاعة غير متوقعة بعد أن جاءت الوديعة مخيبة للآمال واقتصرت على مليار دولار بأربع سنوات، بعد أن كانت دول التحالف التزمت بثلاثة مليارات دعما لمجلس القيادة الرئاسي، وهو ما يضع الحكومة أمام معضلة يتعذر عليها الحل.