Image

تصاعد الخلافات بين قيادات الحوثي على النفود ونهب الأموال

تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران حول النفوذ وتقاسم الأموال والمناصب.
 
وقالت وكالة خبر إن خلافات شديدة بين قيادات حوثية من صعدة مع قيادات أخرى هاشمية من غير أبناء محافظة صعدة.
 
وأشارت إلى أن الخلافات اسفرت عن اقالة القيادي المدعو عبد المحسن الطاووس (جناح صعدة) من إدارة المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية، فيما الأخير يرفض الانصياع لهذا القرار.
 
وأوضحت أن الطاووس عين عشرات من المحسوبين عليه من جناح صعدة في ديوان المجلس بصنعاء ومدراء للفروع في المحافظات، من أجل ضمان السيطرة المطلقة على المساعدات الانسانية والمقاولات من الباطن لتنفيذ المشاريع لصالح المنظمات الدولية.
 
وأشارت إلى أن الطاووس قام مؤخرا بإقالة عدد من الهاشميين من غير أبناء صعدة من المجلس بينهم محمد عباس الشهاري، والذي لجأ بدوره إلى القضاء الحوثي وأصدر حكما بإعادته لعمله وتعويضه، إلا أن الطاووس رفض تنفيذ الحكم.
 
ولفتت إلى أن القيادات الهاشمية من غير أبناء صعدة شكلت تكتلا بغرض جمع ملفات فساد الطاووس تمهيدا لمحاكمته.
 
وكان القيادي الحوثي مهدي المشاط شكل ما يسمى "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي"، بغرض سحب البساط عمّا تسمى الهيئة الوطنية العليا لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، وكسر احتكار لوبي محمد علي الحوثي للتعامل مع المنظمات الدولية، وما يحصلون عليه من امتيازات بالعملة الصعبة.