Image

مصدر: عصابة الحوثي متورطة في تفجير الموقف بين قبائل أرحب وبني الحارث

كشف مصدر في العاصمة صنعاء تورط عصابة الحوثي الإرهابية في تفجير الموقف بين قبائل أرحب وبني الحارث، من خلال الدفع بعناصرها من الطرفين لارتكاب جرائم بحق الطرف الآخر. 
 
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران صعدت من عملية الاستهداف المباشر والانحياز لعناصرها ضد قبائل أرحب وبني الحارث خلال الفترة الأخيرة، بغية الزج بالطرفين في أتون حرب قبلية وثارات لا تنتهي. 
 
وأضاف أن عصابة الحوثي استهدفت عددا من مشائخ بني الحارث بالسجن والاغتيال، عقب مطالبتهم بسجن القيادي في المليشيا محمد علي الحوثي، أسوة بمشائخها الذين كان الأخير قد أودعهم السجن المركزي، وسط احتجاجات مشايخ بني الحارث من تعامل المليشيا بانحياز لصالح عناصرها من قبيلة أرحب. 
 
وكان مسلحون تابعون للقيادي في مليشيا الحوثي محسن أبو نشطان، والمعين من قبل الحوثي رئيسا لما تسمى هيئة الزكاة، قاموا بإعدام الشيخ خالد حسين الراعي، من مشايخ بني الحارث، إثر خلافات بين أسرتي الراعي وأبو نشطان كانت منظورة منذ عامين لدى سلطات المليشيا،
 
غير أن أبو نشطان، وبإيعاز ودعم من قيادات حوثية، دفع بمسلحيه لارتكاب عيب أسود وجريمة نكراء راح ضحيتها الشيخ خالد الراعي، حيث تقطعوا لسيارته في منطقة الروضة شمال العاصمة، وأطلقوا وابلا من الرصاص عليه،
 
ليقوم بعدها عناصر أبو نشطان بإنزاله من على سيارته وهو مصاب وإعدامه بشكل مباشر، ثم قاموا بالتنكيل بجثته ودهسها بسياراتهم، كما أطلقوا الرصاص على ابنة أخيه التي كانت إلى جانبه في السيارة، ولا تزال بين الحياة والموت في المستشفى، في عيب أسود قبلي وجريمة إرهابية بشعة.
 
وأكد المصدر أن قبائل بني الحارث دعت إلى نفير شامل، رفضا واستنكارا لما تعرض له أحد أبنائها من جريمة نكراء على يد مسلحي أبو نشطان،
 
مؤكدين أن القبائل والمشائخ لن يسكتوا عن تلك الجريمة والعيب الأسود الذي استهدفهم جميعا وليس الراعي وأسرته فقط من قبل أبو نشطان.  وكانت قبائل بني الحارث أكدت أنه سيكون لها رد قوي إزاء الجريمة، خاصة أن عصابة الحوثيين لم تحرك ساكنا ضد أبو نشطان رغم تلك الجريمة البشعة، ووقوفها ضد مطالب القبائل بتسليم القتلة ومحاسبتهم، في انحياز واضح للمليشياوي أبو نشطان. 
 
واعتبر المصدر أن ما تقوم به المليشيا تجاه قبائل بني الحارث يعود لأسباب كثيرة، منها محاولة إسكاتهم وإخضاعهم والأطماع في انتزاع أملاكهم بمختلف الوسائل، مشيرا إلى أن قبائل بني الحارث طالبت قبائل أرحب بتحديد موقف واضح من الجريمة التي ارتكبها أبو نشطان، والذي هو أحد أبنائها.