
السلاح الذي فجر بمخازن مأرب لماذا لم يستخدم في تحرير المحافظة؟!
ما الذي يمنع القوات الحكومية التي تهاجم من الحوثي أن تخوض معركة كسر العظم، بدلا من تلقيها الضربات الموجعة لتقف مذهولة من هول ما يجري من هجمات على مواقعها العسكرية واستهداف المحافظة بالصواريخ و تناثر أشلاء الضحايا الذين لا يجدون من الألوية المرابطة في تخوم مأرب أي تحرك حقيقي سوى خروجها في العروض العسكرية للاحتفاء بالثورة المنهوبة من قبل مليشيات
لماذا لم يستخدم السلاح في تحرير مأرب لطالما تدرعت القيادات المحسوبة على الإصلاح أن السلاح من يقف عائقا أمام القضاء على عصابة الحوثي وطرده من أراضي مأرب بحيث أصبحت الشرعية تسيطر على مديريتين في محافظة ادعت قياداتها البطولة في زمن الهزيمة.
لهذا نقول السلاح الذي تدرعت فيها القوات الحكومية يظهر على الملأ إما منهوبا حينما تخادم الإخوان مع الحوثي بتسليمه معسكرات بكامل عتاده العسكري أو كما شاهدناه ليلة أمس وهو يحترق بقصف حوثي، ليبقى السؤال: كيف للمليشيات أن تكون بهده الدقة في استهداف المخازن؟
وكيف وصلت الاستحداثيات إلى يدي الحوثي؟
ولماذا لم يستخدم السلاح في تحرير المحافظة، خاصة وأن الهدنة لم تعد سارية؟ وحده الحوثي من يهاجم، بينما الشرعية تندب حظها وتدعو العالم إجبار الحوثي كف الخطاب عنها ووقف هجماته على المدينة
ما حدث في مأرب بحاجة إلى تحقيق عالي المستوى يعقبه تغييرات عسكرية وأمنية تطال أكبر قيادات الدولة من المحافظ إلى أصغر ضابط وأن تكون هناك جدية في مواجهة الحوثي الذي لا يتوقف في قتل المواطنين وقصف مقومات الحياه في مدينة سبأ وحمير.