Image

عصابة الحوثي تفرض على مزارعي تهامة مبالغ كبيرة مقابل نزع الألغام أو بيعها بأبخس الأثمان

أكدت مصادر حقوقية أن أبناء تهامة غير قادرين على زراعة أراضيهم في جنوب الحديدة أو الوصول لها، نتيجة كثافة حقول  الألغام التي زرعتها عصابة الحوثي الإرهابية، والتي حولتها إلى أراضي الموت بعد أن سجلت العديد من الضحايا. 
 
وأشارت المصادر لموقع المنتصف نت إلى أن عصابة الحوثي ترفض إزالة الألغام رغم تلقيها ملايين الدولارات من المنظمة الأممية، إلا أن قياداتها الانقلابية تنهب الأموال وتعرض عبر مشرفيها على أصحاب المزارع دفع خمسة ملايين ريال، أي ما يعادل عشرة ملايين ريال بالعملة الجديدة، لتطهير مزارعهم؛ وهو ما يتعذر على الكثير من أبناء تهامة دفع تلك المبالغ، كون أغلب مالكي المزارع من الفقراء يعتمدون على الزراعة في سد حاجاتهم.
 
وأضافت المصادر أن هناك مزارع تكلفة نزع الألغام فيها أكبر من قيمة الأرض؛ وهو ما دفع عصابة الحوثي لأن تعرض دفع مبالغ مالية كبيرة لتطهيرها أو بيعها لهم بأبخس الأثمان بهدف الاستيلاء على مزارع تهامة. 
 
ونوهت المصادر بأن عددا من المزارعين طالبوا البعثة الدولية للإشراف على اتفاق ستوكهولم بأن تقوم بدورها وإلزام عصابة الحوثي برفع الألغام التي زرعتها في أراضيهم، وأصبحت تشكل خطرا عليهم وعلى أسر المواطنين العائدين إلى قراهم من النزوح بعد توقف الحرب.