Image

تخادم حوثي _ إخواني لنهب شركة بلقيس للدواجن بتعز

 
أكدت مصادر مطلعة إقدام المليشياوي الإخواني محمد سلطان شداد وأخيه عبد الله، المحامي المسؤول عن أسرى المقاومة في تعز، على نهب شركة دواجن بلقيس الكائنة في منطقة الحوبان بقوة السلاح والاستعانة بعصابة الحوثي في عملية تخادم واضحة تبين مدى العلاقة بين العصابتين.
 
وأشارت المصادر إلى أن شركة بلقيس الكائنة في منطقة الجند بالحوبان والتابعة للمستثمر غازي علوان السقاف من أبناء محافظة عدن،  هناك محاولات منذ ثلاث سنوات من قبل عصابة الحوثي لنهبها، بعد قيام المليشياوي الإخواني محمد سلطان شداد بالاستيلاء عليها مع عصابة مسلحة تابعة للحوثيين باقتحام الشركة والاستيلاء عليها والاستحواذ على أموال الشركة. 
 
وأضافت المصادر أن القضية منذ ثلاث سنوات منظورة في نيابة التعزية، ولم يتم البت فيها حتى الآن، نظرا للعلاقة التي يتمتع بها المحامي عبد الله سلطان شداد، شقيق البلطجي الإخواني محمد سلطان شداد، مع القيادي الحوثي أبو علي الحاكم وكذا القيادي الحوثي صالح حاجب، واللذين استطاعا أن يضغطا على السلطة المحلية التابعة للحوثيين في تعز لتعليق القضية المكتملة للاركان القانونية، واستغلال هذه العلاقة لتمييع القضية في نيابة التعزية وفي البحث الجنائي.
 
بما فيها قضية الاعتداء على الشركة التي لم يتم البت فيها منذ ثلاث سنوات، ومنذ تلك المدة وهم يقومون بنهب ممتلكات الشركة من قبل المدعو محمد سلطان وأخيه المحامي الذي استغل قضية أسرى المقاومة في تعز لصالحه ولصالح شقيقه، ولا زالت القضية إلى الآن معلقة في نيابة التعزية. 
 
الجدير بالذكر أن المدعو محمد سلطان شداد صاحب سوابق وعليه قضايا نصب واحتيال وهتك أعراض ونهب أراضي وتقطع، لكن نظرا لقيامه بتخزين النفط لعصابة الحوثي في محطة الوقود التابعة له واستغلال تلك المحطة من قبل الحوثيين، بالإضافة إلى العلاقة المشبوهة لأخيه بقيادات الحوثيين التي أضرت بقضية ملف الأسرى الخاصة بتعز، فإنه يستغل تلك العلاقات لتنفيذ مآربه هو وعصابة الحوثي في الاستيلاء على الشركة وعلى الأرض التابعة لها والبالغة ثمانية آلاف قصبة. 
 
وأشارت المصادر إلى أن أولاد مالك الشركة غازي علوان يعيشون الآن ظروفا صعبة، حيث أصبح أجنحة الحوثيين يتصارعون على شركة أبيهم طمعا في الشركة وفي الأرض البالغة ثمانية آلاف قصبة، خصوصا وأن عصابة الحوثي أرسلت حملة تعزيزية للشركة. 
 
وكان يعتقد ورثة غازي علوان السقاف أن الحملة جاءت من أجل إخراج المجرم محمد سلطان شداد وإعادة حقوقهم المنهوبة من قبل اسرة الفار من وجه العدالة محمد سلطان شداد وأخية المحامي عبدالله سلطان شداد، ولكن فوجئت اسرة غازي علوان أن الحوثيين يريدون نهب شركتهم. 
 
وقال أصحاب الشركة إن ما يحصل عليهم من ظلم في نهب واقتحام واحتلال لممتلكاتهم متمثلة بشركة بلقيس للدواجن الكائنة في منطقة الجند تعز فاق كل خيال. 
 
وأشاروا إلى أنه بعد يومين من اقتحام عصابة من منطقة الهشمة وشرعب للشركة و العصابة مازالت محتلة للشركة، رغم لجوئهم للمحافظ المعين من قيل الحوثيين والجهات الأمنية المختصة وكأن الأمر لا يعنيهم والمال مال يهودي، حسب تعبيرهم.