Image

صحراء الجوف حيث يرتكب الحوثي جرائمه بحق عابري السبيل

في الوقت الذي تغلق مليشيات الحوثي المنافذ في وجه المواطنين الذين يتنقلون من محافظة إلى أخرى وترفض فتحها لدواع إنسانية تقوم بنشر عصابات تقطع على المسافرين في الخطوط الطويلة وتقوم بأعمال النهب والسلب والقتل بين فترة وأخرى.
 
يبدون ذلك واضحا في صحراء الجوف حيث لا يأمن المسافر على روحه وماله
حتى أبناء المنطقة يتعرضون للحرابة وتشتغل فتنة واقتتال قبلي بعد سقوط الضحية من أحد أبنائها في نقاط الموت التي تنشر على امتداد الطريق الدولي الذي يقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي دون أي تدخل من سلطة الأمر الواقع في الحد من تلك الظواهر ومحاربتها.
 
بل تعمد على تغديت الخلافات لمزيد من الدم والاقتتال ضمن إستراتيجية تتبعها المليشيات بهدف إضعاف القبيلة وخلق الإثارات التي تهدد النسيج الاجتماعي.
 
لا تزل صدى جريمة الطقم الحوثي الذي يقل مجموعة مسلحة يتردد بالأذهان في الوحشية التي قتلوا بها تاجرين من ريحه ودمار ونهب ما بحوزتهم أثناء توجههم إلى صنعاء ببضائعهم من منطقة الروضة وكذا قتل أحد أبناء الأهنوم محافظة عمران في صحراء الجوف وغيرها من الجرائم التي أصبحت شبه يومية.
 
ليس بسبب الانفلات الأمني كما يحاول البعض تصويره بل لأغراض حوثية أرادت نشر الخوف والهلع في نفوس المارة والمسافرين بعد أن حولت الطريق إلى خط إمداد عسكري لعناصرها في محافظة الجوف.
 
هنا يتطلب من الحكومة الشرعية أن تشمر ساعدها وتحرر المحافظة من عصابات الموت والتي صرنا لا نسمع عن أي مواجهات عسكرية بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثي بقدر ما نسمع عن تقطعات ونهب وقتل حولها الحوثي إلى بؤرة لارتكاب جرائمه بحق الأبرياء وعابري السبيل