Image

في ظل تماه أممي مع العصابة الحوثية: تحذيرات من تقديم تنازلات حكومية جديدة لتمديد الهدنة الانسانية

حذر سياسيون وناشطون من مغبة إستمرار رفص العصابة الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لتنفيذ بنود الهدنة الأممية المرجح تمديدها لـ٦ أشهر إضافية في ظل تماه أممي معها حد قولهم. 
وأكدوا أن اهتمام المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ينصب في تمديد الهدنة التي تراعي مصالح مليشيا الحوثي كما هو الحال منذ الإعلان عن دخول الهدنة الأممية حيز التنفيذ في ٢ أبريل الماضي. 
وأشاروا إلى أن أي هدنة قادمة لا تحسن حياة اليمنيين وتفتح لهم الطرقات وخصوصا طرق مدينة تعز الرئيسية، وتوقف نزيف الدم المستمر، ليس لها أي أهمية سوى إعطاء مزيد من الوقت للعصابة الحوثية في لتنظيم صفوفها وإكمال استعدادها لجولات حرب قادمة.
ولفتوا إلى أن العصابة الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تفسر الأهداف الإنسانية للهدنة وفق هواها فقط، موضحين بهذا الصدد أن تصريحات قادة العصابة الحوثية الارهابية ومنهم ناطق الرسمي محمد عبد السلام، تختزل الهدنة الإنسانية في فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة دون أي إشارة إلى فتح طرقات تعز المحاصرة منذ أكثر من ٧ سنوات وغيرها من الطرق في المحافظات الأخرى. 
كما حذروا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية من تقديم أي تنازلات جديدة لهذه العصابة، مشددين على أن التنازلات السابقة فتحت شهية عصابة الحوثي الإرهابية ومكنتها في الحصول على ما تريد بدون أي مقابل تحقق لصالح سكان تعز المحاصرة. 
وكشفوا أن مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الجديد بشأن فتح طرق تعز تضمن فتح طرق فرعية وليست رئيسية، كان الوفد الحكومي قد رفضها منذ الهدنة الأولى.