06:53 2025/01/27
07:22 2025/01/13
اليمن أمانة في أعناقنا ....؟
09:33 2022/09/06
اليمن أحبها وأعشقها، يؤلمني ما يحدث لها. لا أخفي أن الليل أناجيها ودموع عيني لا تتوقف. أدرك أننا لم أكن يوم سبب في ما حدث، ولكن وجعي هو لعدم قدرتي على إنقاذ وطني الذي يتمزق بحراب الغدر والخيانة وسهام عملاء الفرس وأقف عاجزا أن أعمل شيئا، ومؤمنا أن هناك مئات الألوف يشاركونني أحاسيسي ودموعي، وألما يضاهي كل أوجاع العالم.
اليمن يدنسها عملاء الحرس الثوري، ولا حول ولا قوة لي غير أن أستغيث بهمم الشباب والذين يقع عليهم الدور بالرفض الشعبي الكامل لأعمالهم السلالية والتخريبية في هذه اللحظات من الانكسار والشعور بالخذلان والوجع.
كمْ أشتاق للزعيم الشهيد علي عبد الله صالح الذي علمنا الوطنية والقومية وحب اليمن. أسترجع خطاباته وأجدها تحدث كل وطني حر وشريف وعربي أصيل ألا يتخلى عن الوصايا العشر التي عاهدت الله أن أعمل بها طالما بي نفس في هذه الدنيا.
إن الوصايا العشر خارطة الطريق ونهج للكفاح لاستعادة اليمن، هذا إيماني الشخصي والمطلق.
لم تبق مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران شيئا، أعراضنا انتهكت وأرضنا استبيحت من الحرس الثوري الإيراني لصالح مصالح إيران القبيحة، والخوف انتشر والجوع دخل كل بيت وأصبحت الحرة تبيع شرفها في البلدان العربية من أجل تطعم صغارها والحرة في يمننا الحبيب يمارس ضدها كل عنف وعنصرية وظلم واضطهاد واستعباد.
ماذا تبقى لنا؟
إما العمالة لإيران وحوزاتها ونشر أفكار الضلال والبدع، من حق الولاية إلى شتم صحابة رسول الله إلى نشر زواج المتعة، مرورا بانتهاك كرامتنا -ليل نهار- بكل قباحة ووقاحة، والتضحية بيمن الإيمان ودفع ضريبة استقلال الوطن من الاحتلال الإيراني غير المعلن.
إن الوطنية أصبح يوزعها ضباط الحرس الإيراني حسب الطاعة لهم. أما الوطنيون الشرفاء فقد فصلوا لكل شخص اتهامات بحسب مقاس كل واحد، لإرهاب الشرفاء وتقييد الوطنيين ولم يسلم وطني من لوائح الاتهام ولإرضاخ اليمن كي تصبح ولاية إيرانية.
والسؤال المهم: إلى متى نظل نعان الصمت والإنصات للأمم المتحدة وقراراتها التي خدمت الحوثيين وفق التوجيهات الأمريكية المتوافقة مصالحها مع إيران.