Image

دراسة حديثة :قاصرات ضحايا حرب مليشيا الحوثي 60% من الفتيات اليمنيات يتزوجن قبل بلوغ ١٨ سنة

كشفت دراسة جديدة لمركز الرصد والحماية في منظمة سياج للطفولة، أن ما لا يقل عن 60% من الفتيات اليمنيات يتزوجن قبل بلوغ الثامنة عشرة من عمرهن، في حين تتزوج أخريات بنسبة تراوح ما بين 30% و 40% قبل بلوغهن 15 عاماً.
 
وبحسب الدراسة فان من اهم اسباب زدياد ظاهرة الزواج المبكر في المجتمع اليمني 
 هو استيلاء مليشيا الحوثي   الموالية لإيران على السلطة بقوة السلاح وماتسببت به من حروب ونزوح ومآسي كثيرة لليمنيين في مختلف محافظات الجمهورية. 
 
وتشير الدراسة إلى أنه منذ شنت هذه المليشيا حربها على اليمنيين تضاعفت مآسي الشعب اليمني  ومعاناته  خصوصاً النساء  والأطفال .
 
كما كان للسجون والمعتقلات السريه التي تعج فيها الفتيات الصغيرات بتهم قضايا الشرف وتلطيخ سمعه الفيتات دور مهم في زواج القاصرات في اليمن .
 
  وذكر أحد أولياء الأمور  مقيم في إحدى المحافظات الشمالية   أنه لابد من زواج البنات في سن مبكرة حرصاً عليها أن لاتدخل في قصص غرامية ويتم الزج بها في السجون والمعتقلات .
 
 وذكر آخر أنه زوج ابنته البالغة من 14عاما لرجل يكبرها بخمسه عشره عاما  بسسب الحاله المادية الصعبة وسوء المعيشة  ولتخفيف المعاناة عن أسرته لأنه يوجد لديه عدد كبير من الأطفال ولايستطيع أن يعولهم .
 
 واوضحت الدراسة ان الزوج المبكر كان لايتواجد بكثرة إلي في الارياف ، حيث  يقل فيها التعليم والوعي ، غير أن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير في مختلف المحافظات بما فيها المدن  وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي التي نشرت الفكر الكهنوتي المجوس والتخلف وغسلو عقول الآباء والأمهات بزوج القاصرات ، وان البنت عار ويجب تزويجها في السن المبكر وليس هذا فحسب بل استطاعت هذه النليشيا  إقناع أغلب الأهلي بالزواج المسيار ،وزواج المتعة ، ومن وقت دخول هذه الجماعات المتطرفة ظهرت أسماء زوجات متعددة منها زواج الجهاد،وزواج التطهير وهذا مايتم عمله في قضايا الشرق لتطهير وطبعاً نحن نعلم في السباق الجلد هو للتطهير لكن مع تغير الوضع والعرف والعرق والعنصرية يصبح زواجها من قيادي حوثي طهاره لأنه من آل البيت حد زعمهم. 
 
 ووفقا لإحصاء صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في 11 فبراير 2019، تشكل نسبة زواج القاصرات نحو 21% من عدد الفتيات ، وتتزوج سنويا 12 مليون فتاة دون سن 18 سنة على مستوى العالم. 
 
وتصف “اليونيسف” أي زواج يحصل قبل سن 18 على أنه انتهاك لحقوق الإنسان. 
 
 وحذرت المنظمة في بيانها من أن أكثر من 150 مليون فتاة أخرى سيتزوجن قبل بلوغ الثامنة عشرة بحلول عام 2030، في حال عدم الإسراع بمعالجة هذا الموضوع.