12:24 2022/05/25
04:09 2020/08/14
02:49 2020/06/26
هذا جزء من تركة صالح.. فماذا قدّمتم أنتم لليمن؟!
03:34 2022/07/16
في الذكرى الرابعة والأربعين ليوم الـ17 من يوليو، يوم تولي الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح السلطة في اليمن عام 1978، خرج علينا الكثير من الكُتاب المحسوبين على (جماعات الإسلام السياسي) بشقّيها يُغطّون عجزهم وفشلهم المستمر منذ عشر سنوات، ويُحاولون عبثاً محو الجرائم التي اقترفوها بحق الوطن والمواطن، خاصةً والشعب اليمني يعاني الأمرين جراء مغامراتهم غير محسوبة العواقب؛ حيث يخادع هؤلاء الكُتّاب أنفسهم وجماهيرهم من خلال الإساءة للشهيد الزعيم بأساليب مبتذلة عفا عليها الزمن.
ولهولاء المأزومين نقول: أدنى هذا جزءٌ مما قدمه الرئيس الصالح لوطنه اليمن، فما الذي قدمتم غير الحرب والفقر والمرض وتشريد الملايين وتدمير البنية التحتية للبلد والارتهان للخارج ووضع بلدكم تحت الفصل السابع في جريمة لم يسبقكم إليها أحد؟!
#تركة_صالح: (16251) مدرسة.
(111) معهداً مهنياً وتقنياً وصحياً.
(11) جامعة حكومية تتكون من مائةٍ وثمانِ كليات، هي جامعات صنعاء وعدن وتعز والحديدة وحضرموت وذمار وصعدة وعمران، وإب وحجة والبيضاء، إضافة إلى سبع عشرة كلية مجتمع شملت معظم محافظات اليمن.
(13300) منشأة صحية عامة حكومية إضافة إلى توسعة وتطوير المستشفيات الكبرى في عواصم المحافظات، والاهتمام بالكادر الطبي تأهيلاً وتدريباً.
(16412) كيلومتراً من الطرق الاسفلتية و(75600) كيلومتر من الطرق الحصوية والترابية، أبرزُ هذه الخطوط الأسفلتية:
الخط الساحلي الدولي الممتد من ميدي على الحدود السعودية شمال غربي اليمن، إلى باب المندب جنوباً، ومن باب المندب حتى صرفيت بمحافظة المهرة على الحدود مع سلطنة عمان، بما فيها الأنفاق الأربعة التي ساهمت في اختصار الخط الساحلي نتيجة اختراقها السلسلة الجبلية الممتدة على طول طريق سيحوت نشطون، بطولٍ يتجاوزُ ألفين وأربعمائة كيلومتر، والخط الصحراوي الممتد من صنعاء - مأرب - سيئون - شحن بمحافظة المهرة والذي يربط اليمن بسلطنة عمان، البالغُ طوله ألفاً وأربعمائة كيلومتر، إضافة إلى عشرات الخطوط وشبكات الطرق الأخرى التي تربط جميع المحافظات والمديريات مع بعضها البعض..
بلغ عدد الملاعب في الجمهورية (198)، منها (12) ملعباً دولياً و(19) ملعباً بمدرجات، وبلغ عدد الصالات الرياضية (30) صالة رياضية، وغيرها من المنشآت الرياضية على اختلاف أنواعها.
24 ميناءً ومطاراً أبرزها مطار صنعاء وعدن والحديدة وتعز والريان وسيئون بحضرموت وسقطرى وصعدة، وموانئ عدن والبريقة والمنطقة الحرة بعدن والحديدة والصليف واللحية ورأس عيسى والمكلا والضبة بحضرموت والمخا ونشطون وسيحوت وبلحاف وميدي وغيرها..
ثاني أكبر مشروع في الإقليم والوطن العربي لتصدير الغاز المتمثل بمشروع ميناء بلحاف، الذي بلغت تكلفته خمسة مليارات دولار، وافتتحه الزعيم علي عبدالله صالح عام 2009؛ حيث كان يوفر إيرادات بنحو ملياري دولار سنوياً، على أن تصل إلى خمسة عشر مليار دولار عام 2025.
الكهرباء، تم ربط معظم عواصم محافظات الجمهورية بالشبكة الكهربائية، إلى جانب عددٍ كبير من المديريات والأرياف، وتم إنشاء محطات التوليد الكهربائية، أهمها محطة مأرب الغازية التي بلغ إنتاجها 400 ميجاوات في مرحلتها الأولى، ومحطات رأس كثيب في الحديدة والمخا والريان وسيئون وحزيز بصنعاء، ومحطات أخرى بلغ إنتاجها مجتمعة ألفاً وثلاثمائة وثمانية وسبعين ميجاوات.
وفيما يتعلق بالإسكان، فقد شهد حكم الرئيس الصالح اهتماماً بهذا القطاع الهام تمثل في إنشاء عدد من المدن السكنية، كان آخرها في محافظات عدن وتعز وحجة والجديدة وحضرموت سميت بمدن الصالح السكنية لذوي الدخل المحدود.
الحرية والديمقراطية كانت هي الأخرى محط اهتمام الرئيس الصالح؛ حيث شهدت اليمن في عهده التعددية السياسية عام 90، ووصلت حرية الصحافة مستوى غير مسبوق فاقت 100 صحيفة ومجلة، إضافة إلى القنوات الفضائية والإذاعات. وشهدت البلاد انتخاب مجلس الشورى عام 88 قبل إعادة تحقيق الوحدة المباركة، و3 انتخابات نيابية عام 93 و97 و2003 وانتخابين رئاسيين عام 99 و2006 إضافة إلى انتخابات المجالس المحلية عام 2001 و2006.