Image

«الهجرة الدولية» تعلن إجلاء 150 مهاجرًا واجتماع حكومي يقر نقل خمسة آلاف إلى أديس أبابا

أعلنت ​المنظمة الدولية للهجرة​، الخميس، تسيير إعادة 150 مهاجرًا إثيوبيًا كانوا عالقين في ​اليمن​ إلى بلادهم.

وأوضحت أن «هذه هي الرحلة الأولى إلى ​إثيوبيا​ خلال عام 2022، في إطار برنامج العودة الإنسانية الطوعية، وعاد 150 مهاجرًا إثيوبيًا عالقًا، بينهم 20 طفلًا، من اليمن إلى بلادهم، بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة، والمزيد من ال​مهاجرين​ سيتم إعادتهم قريبا إلى بلادهم».

وحسب تقارير أممية سابقة، فإن آلاف المهاجرين الإثيوبيين عالقين في اليمن، ويعيشون ظروفا بالغة الصعوبة.

ويعد اليمن، وجهة لمهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا و​الصومال​، ويهدف العديد منهم للانتقال في رحلتهم الصعبة إلى ​دول الخليج​، خاصة ​السعودية​.

وعلى نفس السياق أقر اجتماع يمني - اثيوبي مشترك، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، نقل خمسة آلاف مهاجرا غير شرعيا إلى أديس أبابا.

وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية أن اجتماعا "ضم ممثلي وزارة الخارجية والداخلية وقيادة محافظة عدن وجهات أخرى ووفدا اثيوبيا من وزارتي الخارجية والداخلية ومصلحة الهجرة، نقل 5 آلاف مهاجر غير شرعي طوعيا عبر مطاري عدن وسيئون الدوليين إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا".

كما أقر الاجتماع أيضا "تكليف لجان ممثلة من وزارتي خارجية البلدين ووزارة الداخلية ومحافظة عدن للمتابعة والإشراف المباشر على تذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض عملية العودة الطوعية للمهاجرين".

وتطرق الاجتماع الى "عقد مؤتمر إقليمي لمناقشة جذور الهجرة وأسبابها ومخاطرها والعمل لإيجاد الحلول المناسبة الكفيلة بالحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وكبح جماح عصابات التهريب التي تقوم بعمليات تهريب البشر".

وشدد الاجتماع المشترك على "ضرورة أن يشارك في المؤتمر دول القرن الأفريقي ودول الجوار والدول المانحة والمنظمات الدولية، بحيث تتولى منظمة الهجرة الدولية الإعداد والترتيب لعقد المؤتمر في أقرب فرصة ممكنة، وذلك بالتنسيق مع الحكومتين اليمنية والاثيوبية ودول الجوار المتضررة من الهجرة غير الشرعية".

 

وحسب الوكالة الرسمية فقد جرى خلال الاجتماع الذي يأتي في إطار تعزيز التنسيق المستمر بين الجانبين بشأن نقل المهاجرين غير الشرعيين طوعيا من الأراضي اليمنية، "استعراض العلاقات بين البلدين والشعبين، وسُبل تعزيزها وتطويرها".