Image

مسرحية عنوانها خلافات بين قيادات حوثية تنذر بتفجير الوضع عسكريا ب في صنعاء

ما بين فترة وأخرى، يخرج مطبخ مليشيا الحوثي سيناريو الخلافات التي تعصف بقيادات عليا من الصف الأول تصل إلى التهديد بالتصفيات الجسدية. وحتى يلقى السيناريو طريقه في عقول البلهاء التي تصدق ما يُنشر، تقوم تلك المليشيا بمسرحية تحريك مدرعات وإحداث تغييرات وتنقلات، ويظهر محمد الحوثي يدعم طرفا والمشاط يدعم الطرف الآخر، ويبقى الحال على ما هو عليه أمام توازن القوى، بينما الكذبة تنطلي على الكثير وبالذات الشرعية التي يتسابق إعلامها في نقل الحدث كسبق صحفي جعل من الحوثي يسخر منهم وهو يرى كذبته تحقق هدفها في وسائل إعلام الشرعية المغيبة عن الحدث.
 يقول عدد من الساسة لـ"المنتصف" إن الحوثيين استفادوا كثيرا من الخبراء الإيرانيين في كيفية نشر الإشاعة وإظهارها حقيقة. فأخبار الخلافات بين القيادات الحوثية عبارة عن إشاعة تنتشر بشكل كبير في إعلام الشرعية بشكل كبير، بينما لا يعيرها المواطن البسيط في مناطق سيطرة الحوثة أي اعتبار لفهم اللعبة، بعد تكرار القصة مع اختلاف أبطالها. 
ويضيف محلل في الإعلام الاجتماعي لـ"المنتصف" أن رواج مثل هذه الإشاعات التي يطلقها الحوثي وتتلقفها الشرعية دليل ضعف وانهزامية لدرجة أنهم صاروا ينتظرون أن يهزم الحوثي نفسه بنفسة ويمنحهم النصر.
ومع الأسف فإن إعلام الشرعية ليس بالمستوى المطلوب في مواجهة الآلة الاعلامية الحوثية؛ حيث يفترض بعد ثمان سنوات توجيه سؤال الى وزير الإعلام: أين هو الإعلام الرسمي والمؤسسات الاعلامية التي منذ الحرب وهي مغلقة وليس لها أي دور وطني في مواجهة المشروع الحوثي التدميري، بينما الحوثي يصدر "الثورة" من صنعاء وقبلها أصدر "الجمهورية"، إضافة إلى قنواته، بينما الشرعية صحفها مغلقة وقنواتها حولتها الى زوامل وأغان، وغاب عنها الرسالة الإعلامية.
 هناك مئات العناوين التي تتناول الخلافات الحوثية الحوثية وتحتفي الشرعية بهذه العناوين من مثل:
أموال منهوبة تفجر خلافات حوثية،
صراع بين اثنين من أخطر القيادات الحوثية في صنعاء، نشر مدرعات قتالية في شوارع صنعاء وتوتر الأوضاع بعد اشتداد الصراع بين قيادة الصف الاول للجماعة، احتدام الخلافات بين شقيق الحوثي والقيادي احمد حامد، ما حقيقة الصراعات بين قيادات جماعة الحوثي، خلافات داخل أسرة زعبم جماعة الحوثي تطيح بابرز قياداتها، اشتعال الخلافات في صنعاء بين مهدي المشاط ومحمد علي،
خلافات بين قيادي حوثي وحامد تخرج الى العلن... الخ.
الصراعات الحوثية كلها كذب، يوهمون الناس أنهم في صراعات حتى تظهر القيادات الحوثية مثل عبد الكريم الحوثي ومحمد الحوثي ويحيى الحوثي أنهم الاقوياء وما دونهم حلقة أضعف، ورسالة توجهها إلى أنصارها الدين يشاركونها الانقلاب أن أي خلاف مع الحوثي نهايته معروفة سلفا، كنوع من أنواع  الترهيب.
فتلك الأخبار لو كانت حقيقية يكفي عنوان واحد لينهي المشروع الإيراني في اليمن.
 
واكدت المصادر ان الهدف من الشائعات الحوثية الهاء المجتمع عن حملات الاعتقالات و الحالة المعيشية للناس و الفساد القائم في النفط و الغاز و التهريب و اكدت المصادر ون برزت خلافات فان لها راس واحد مطالبيين اعلام الشرعية الركيز على حالة القتل و الاعتقالات و النهب و السلب الذي تقوم بة المليشيا ضد الشعب اليمني