Image

نيوكاسل للعودة لسكة الانتصارات على حساب ولفرهامبتون... وضربة لآمال إيفرتون في البقاء بالممتاز

يتطلع نيوكاسل للعودة لسكة الانتصارات وتأمين مكانه بعيدا عن الخطر عندما يستضيف ولفرهامبتون اليوم الجمعة في افتتاح الجولة الحادية والثلاثين للدوري الإنجليزي الممتاز، في وقت باتت فيه مسيرة إيفرتون بالبقاء في دوري الأضواء مهددة بشكل حقيقي بعد الخسارة 2 - 3 أمام مضيفه المتعثر بيرنلي في لقاء مؤجل أول من أمس.

على ملعبه يأمل إيدي هاو مدرب نيوكاسل إعادة فريقه للسكة الصحيحة بعد الخسارة في آخر ثلاث مباريات بالدوري وآخرها كانت قاسية أمام توتنهام 1 - 5. ويبتعد نيوكاسل (31 نقطة) بسبع نقاط عن بيرنلي (24) الذي يحتل المركز الثامن عشر المهدد بالهبوط.

وبعد شهر واحد من الخروج من منطقة الهبوط وعدم تلقيه أي خسارة في سلسلة من 8 مباريات (فاز خمس مرات وتعادل ثلاث مرات)، انتكست نتائج نيوكاسل مرة أخرى بتعرضه للهزيمة 3 مرات متتالية. ويرى إيدي هاو أن النتائج لا تعكس العروض التي يقدمها فريقه ووعد بتحسنها أمام ولفرهامبتون.

ويعتقد إيدي هاو أن الخسارة الثقيلة التي تعرض لها نيوكاسل أمام توتنهام (1 - 5) لم تكن مستحقة لفريقه الذي كان سباقا بالتهديف، وقال: «ساهمنا في هذه (النتيجة). كنا نتقدم 1 - صفر وننفذ الخطة بشكل جيد. كنا نفرض سيطرتنا بأفضل شكل ممكن. الهدف الثاني صنع الفارق».

وأضاف «حاولنا العودة في المباراة بطريقة غير مناسبة، خاطرنا كثيرا ولم ننفذ الخطة بشكل مناسب، نتطلع لتصحيح الأمور في المباراة المقبلة». في المقابل تبدو دوافع ولفرهامبتون الذي يملك 41 نقطة مختلفة إذ يأمل المحافظة على آماله في التأهل لبطولة أوروبية الموسم المقبل.

ويحتل ولفرهامبتون المركز السابع بفارق نقطة واحدة عن وستهام يونايتد ثامن الترتيب وللأخير مباراة مؤجلة.

إلى ذلك باتت مسيرة إيفرتون بالبقاء في دوري الأضواء التي استمرت 68 عاما في خطر حقيقي بعد الخسارة 3 - 2 أمام مضيفه المتعثر بيرنلي، ووضعت المدرب فرنك لامبارد تحت ضغط كبير قبل استضافة مانشستر يونايتد السبت. وفاز إيفرتون مرتين في تسع مباريات منذ تولي لامبارد مسؤولية إحياء آماله في البقاء بعد إقالة المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز في يناير (كانون الثاني).

وبادر ناثان كولينز بالتسجيل لمصلحة بيرنلي في الدقيقة 12 قبل أن يرد إيفرتون بهدفين عن طريق ريتشارليسون في الدقيقتين 18 و41 من ركلتي جزاء. وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، بعدما أحرز جاي رودريغيز هدف التعادل لبيرنلي في الدقيقة 57 فيما تكفل ماكسويل كورنيه، بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 85.

وقال لامبارد: «الحديث الوحيد الذي يمكننا القيام به هو داخل الملعب. لدينا تسع مباريات، سأبذل قصارى جهدي خلالها للخروج بنتائج إيجابية». وبدا إيفرتون في حالة ذهول بعد نهاية المباراة وأوضحت كلمات شون دايك مدرب بيرنلي مدى معاناة ضيفه حين قال ردا على سؤال عما قاله لفريقه في فترة الاستراحة بعد تقدم إيفرتون بركلتي جزاء: «يمكنك الشعور بعدم معرفة

الفريق المنافس كيف يستطيع الفوز. قلت للاعبين إن (إيفرتون) لا يعرف كيف يفوز بمباراة خارج أرضه».

وفاز إيفرتون في مباراة واحدة خارج ملعبه حتى الآن هذا الموسم كما يملك أسوأ سجل لفريق خارج أرضه في الدوري، حيث حصد ست نقاط فقط في 15 مباراة. في المقابل قدم بيرنلي أداء يناقض موقفه في الدوري لكن الانتصار قفز به إلى المركز 18 فوق واتفورد متأخرا بنقطة واحدة عن إيفرتون ومنطقة الأمان.

ويستضيف إيفرتون مانشستر يونايتد السبت، وهي المباراة الأولى من سلسلة صعبة سيخوضها حتى نهاية الموسم، وحول ذلك علق لامبارد: «نعاني من انعدام الثقة، هي المشكلة الرئيسية. الفريق يجتهد، يشعر اللاعبون بخيبة أمل في النهاية. لا يمكن أن تهتز شباكنا بمثل هذه الأهداف. لا أحتاج إلى من يرفع معنوياتي. أنا الشخص الذي يجب عليه رفع معنويات فريقه. سنبدأ على الفور التركيز على مباراة السبت».