Image

سفن الوقود التي أطلقها التحالف تعري مليشيا الحوثي وتشعل غضب المواطنين

كشف إطلاق التحالف العربي لسفن الوقود والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة ،غرب اليمن، زيف ادعاءات مليشيا الحوثي الإرهابية ومبرراتها برفع أسعار الوقود تحت ذريعة الحصار.
وفي الوقت الذي دخلت فيه عدد من سفن البنزين والمازوت إلى ميناء الحديدة خلال اليومين الماضيين بناء على اتفاق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ، مساء السبت الماضي، إلا. أن أسعار الوقود في مناطق المليشيا الحوثية ظلت ثابتة دون تغيير؛حيث لا تزال تباع رسميا وحتى اليوم صفيحة البنزين سعة 20 لترا في مناطق سيطرة المليشيا بـ16 ألف ريال، فيما يتجاوز سعرها في السوق السوداء 20 ألف ريال.
 مواطنون في العاصمة صنعاء عبروا عن سخطهم من مليشيا الحوثي الارهابية التي كانت قد وعدت بتخفيض أسعار الوقود في حال تم السماح بدخول سفن الوقود عبر ميناء الحديدة.
عواد محمد غالب، سائق باص في العاصمة صنعاء، يقول لموقع "المنتصف نت" إنه كان يأمل أن تشهد أسعار الوقود انخفاضا بعد دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.
ويضيف عواد: للأسف الأسعار كما هي ولا فرق بين دخولها من عدمه سوى انتهاء الطوابير أمام محطات الوقود.
وتابع: الحوثي يتعمد خلق الأزمات للمتاجرة بمعاناتنا حيث كان يتعمد توزيع الوقود على عدد محدد من المحطات دون الأخرى وذلك بهدف خلق أزمة خانقة عند تلك المحطات، التي يتهافت عليها المواطنون بأعداد كبيرة وبهلع كبير.
وأوضح انه كان الأجدى بشركة النفط التابعة للحوثيين في صنعاء أن تقوم بتزويد جميع المحطات في العاصمة صنعاء بالوقود، بحيث يسلم أصحاب السيارات من الانتظار لساعات ولأيام أمام تلك المحطات وبحيث لا يعود المواطن يشعر بهلع الخوف من نفاد الوقود فيقوم بشراء كميات أكبر من حاجته، ناهيك عن إيجاد ثغرة لأصحاب السوق السوداء.
فارس عبدالله عبده (اسم مستعار) ويعمل سائق سيارة أجرة في صنعاء يقول لـ"المنتصف نت" إن مليشيا الحوثي تكذب كما تتنفس ولا تعيش إلا بالأزمات والحروب.
وأضاف فارس أن التحالف عرى مليشيا الحوثي بعد أن سمح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.
ودعا فارس المواطنين إلى الخروج في مظاهرات تطالب بخفض أسعار الوقود، مشيرا إلى أن الحوثيين خرجوا في العام 2014 بمظاهرات ضد الحكومة رفضا للجرعة السعرية التي حددت الدبة البترول بـ3000 ريال، فيما اليوم وصل سعرها إلى 40 ألف ريال والشارع لم يحرك ساكنا.