مدينة الصالح بتعز.. سجون إرهاب حوثي لآلاف المختطفين وتعسف وتنكيل باسرهم ومركز استقطاب لافراد تنظيم القاعدة
تتخذ مليشيا الحوثي الإرهابية من عشرات المباني والعمارات السكنية بمدينة الصالح، في المنطقة الشرقية لمدينة تعز، معتقلات تضم الآلاف من المختطفين، حيث تمارس بحقهم أبشع وأشد صنوف التعذيب والابتزاز.
وتكشف مصادر محلية عن وجود أكثر من 3 آلاف مختطف لدى المليشيا المدعومة من إيران يقبعون في عدد من تلك السجون، أغلبهم من أبناء محافظة تعز، تم اختطافهم من الطرقات المؤدية إلى المدينة المحاصرة من قبل هذه المليشيا منذُ بدء الحرب.
وتشير المصادر إلى أن المعتقلين هناك تم اختطافهم بمبررات واهية و فجة لفقتها المليشيا، وأغلبهم من تعز تم اختطافهم من الطرقات أثناء عودتهم إلى الريف جراء دخولهم مدينة تعز الخارجة عن سيطرة المليشيا، وهناك نحو 50 من أبناء تهامة اختطفتهم المليشيا من أماكن أعمالهم.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية الإرهابية تستخدم الاختطافات كواحدة من طرقها لجني الأموال من الذين لا تهمة عليهم، ومن مدنيين لا شأن لهم بالمعركة، حيث تقوم هذه المليشيا باختطافهم ومن ثم ابتزازهم ماديا.
ولفتت إلى أنه عند مغادرة المختطفين سجون المليشيا في مدينة الصالح، والتي يطلق عليها "الوقائية العسكرية" يتم تسليمهم لما يسمى بـ"الوقائي الأمني" في ذات المدينة على أساس براءتهم من التهم، وهناك يقوم مشرفو السجن الأمني بمقايضاتهم مع أهاليهم وبمبالغ كبيرة من المال، مالم يقضون هناك لعدة سنوات دون أية تهمة تذكر غير عدم قدرة أهاليهم دفع الفدية، أو الأموال المفروضة من السجون الحوثية.
وعلى مدى السنوات الماضية تحولت مدينة الصالح إلى ثقب أسود في الطريق بين جهتي مدينة تعز الشرقية والغربية، حيث وهناك قصص تبكي الروح تحدث في المدينة السكنية. بحسب مصادر محلية تحدثت لـ"وكالة 2 ديسمبر".
وتشير المصادر إلى أن تلك المآسي تأتي في ظل صمت المنظمات والناشطين على هذا الجرم اللاإنساني.
وتؤكد المصادر أن المليشيا الحوثية ترفض الإفراج عن جميع المختطفين الأبرياء، وفي ذات الوقت يتم تهريب القتلة والمجرمين مقابل مبالغ مالية، وعند اكتشاف أولياء دم الضحايا وهروب الجناة تلجأ المليشيا إلى القبض على أحد المختلين عقلياً الذين ينامون في عديد من شوارع المدينة، وحجزه بوصفة القاتل، لنفي إخراجهم.
وتذكر المصادر أن المدينة التي بنيت لفئة ذوي الدخل المحدود، حولتها المليشيا الحوثية الإرهابية إلى مثلث للسجن والموت والمصير الغامض، يعيش تفاصيله عدد من المختطفين يتجاوزون الثلاثة آلاف مختطف.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيا تتعمد تكديس وتخزين الأسلحة والقذائف الخاصة بها في عديد مباني وعمارات سكنية في مدينة الصالح المكتظة بالمعتقلين والمختطفين، وتتخذ من المدنيين دروعًا بشرية غير آبهة بالأخطار التي تهدد حياة المختطفين والمواطنين الساكنين بالقرب من المكان، لاسيّما مع انفجارات تحدث بشكل مستمر هنالك.
كما تتخذ مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا من مدينة الصالح، مقراً لقياداتها العسكرية والسياسية والامنية والثقافية في مدينة تعز، بالإضافة إلى استخدام ما تبقى من المدينة كمعتقلات لإخفاء جميع المعارضين لها، حيث يقبع آلاف بداخلها من المختطفين والمخفيين قسريا وفيها يتواجد أيضاً عدد من الأسرى. وتجدر الاشارة ان مدينة الصالح احدى مراكز غسيل عقول الشباب و الذي تنظم المليشيا الارهابية دوراتها الثقافية والفكرية بداخلها و مركزا لاستقطاب اعضاء الجماعات الارهابية مثل تنظيم الدولة و تنظيم القاعدة منوها مصدر المنتصف ان اغلب اعضاء تنظيم القاعدة في سجن مدينة الصالح يقبعون في عمارة خاصة و معملات مختلفة عن بقية المساجين وقد افرج عن عدد منهم مطلوبين دوليا بمقابل مادي او بالمشاركة معهم للقتال ضمن صفوفهم وتعد مدينة الصالح وكرا, يستدرج المشرفين الاطفال و النساء ويقومون باغتصاب الضحية واخرها ما يسمى بقضية العريقي والذي اخذوا زوجتة عنوة و عذبوه و نهبوا ممتلكات و قد تورط فيها اخلاقيا الامن الوقائي و مشرف المحافظة و عدد من مشرفين الحوثي الامنيين وتسببت في اظهار جرائم شرف تتم في مدينة الصالح