Image

المطالبة بغربلة الجيش من الإخوان بعد رفدهم الحوثي بمقاتلين

أكدت مصادر مطلعة أن انسحابات قوات عسكرية محسوبة على الاصلاح وانضمامها الى الحوثي تأتي في أطار التنسيق والتخادم بين الطرفين لرفد الحوثي بمسلحين تعويضا لخسارته بالمعارك الدائرة في عدد من جبهات القتال.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد فشل الحوثي في تحشيد مقاتلين ورفض العديد من القبائل الزج بأبنائهم إلى محارق الموت كشف الإخوان عن تآمرهم المفضوح بانسحاب قوات تتبعهم وانضمامها للحوثي. 
وأكدت المصادر أن الإخوان اتبعوا هذه الاستراتيجية أكثر من مرة بتسليمهم معسكرات كاملة بمعداتها العسكرية للحوثي دون قتال لإمدادهم بالسلاح بعد أن نفدت مخازنهم ليستخدموها في قتل اليمنيين وإطالة أمد الحرب التي وجدوا فيها وسيلة للارتزاق. وطالبت المصادر قيادة الشرعية التحقيق في هذه الانسحابات وغربلة الجيش من عناصر الإخوان إذا ما أرادت استعادة الدولة والقضاء على أذرع إيران في اليمن. 
الجدير بالذكر أنه منذ أن عين الجنرال العجوز علي محسن نائبا لهادي وتسليمه ملف تحرير المحافظات الشمالية شهد الجيش الحكومي انتكاسة تمثلت في سيطرة الحوثي على مناطق محررة في نهم والجوف ومأرب والبيضاء، وخدلان للمقاتلين في حجور.