Image

قافلة أبناء الساحل الغربي والقوات المشتركة الأولى تصل مدينة مأرب دعما لأبطال الجيش والمقاومة والقبائل

وصلت إلى محافظة مأرب شرقي اليمن القافلةُ الغذائية الاولى المقدمة من أبناء الساحل الغربي والقوات المشتركة ، مساء اليوم الاحد، رفداً لأبطال الجيش والمقاومة ورجال القبائل الذين يواجهون ببسالة إرهاب مليشيات الحوثي في مختلف جبهات مأرب الابية، يرافقها عدد من القيادات المدنية والعسكرية بقيادة العميد طه الجعمي .
 
واستقبل القافلة المئات من أبناء مأرب من قيادات عسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وقيادات حزبية ومدنية وفي مقدمتهم وكيل محافظة مأرب عبدربه علي مفتاح، واللواء مفرح بحيبح قائد محور بيحان، والعميد ناجي منيف قائد الشرطة العسكرية، والشيخ ذياب بن معيلي والشيخ منصور الصيادي رئيس فرع المؤتمر بمحافظة مارب، وعبدربه حليس مدير مكتب محافظ مأرب، ومحمد عبد الوهاب معوضة وكيل أول محافظة ذمار والشيخ خالد علي ناصر طريق وعبدالله القيسي وكيل وزارة الإدارة المحلية، والعميد محمد الجرادي مستشار وزير الدفاع، والعميد محمد جسار مستشار رئيس هيئة الأركان، مُرحبين بهذا الإسناد الذي بادر إليه أبناء الساحل الغربي ومعهم القوات المشتركة للتأكيد على واحدية الهدف في المعاركة المصيرية التي يخوضها الجيش وأبناء مأرب ضد مليشيا الحوثي الإرهابية دفاعا عن الثوابت الوطنية والدينية .
 
وأثناء الاستقبال قال وكيل المحافظة عبدربه مفتاح: نرحب بإخوتنا في القوات المشتركة بالساحل الغربي وبقافلة المدد، اليوم نخوض معركة كل اليمنيين من الساحل الغربي وحتى مأرب، كل أبناء اليمن ينتظرون من الجيش والمقاومة تحرير كل أراضي البلاد من عصابة الكهنوت الحوثية التي أبت إلا أن تدمر مؤسسات الدولة .
 
وأضاف: اليوم المليشيات الحوثية ترى أبناء الشعب اليمني من الساحل الغربي وحتى مأرب ومن مختلف المحافظات يرسمون التاريخ في هذه اللحظات على مشارف جبهة صرواح وجبال هيلان الذي ترونه الآن أمامكم وفيه إخوانكم يمرغون أنوف مليشيات الإرهاب الحوثية في التراب .
 
وتابع: أنتم السند والمدد ترحب بكم مأرب بسهولها وجبالها، اليوم الشعب اليمني كله صفا واحدا ضد هذه المليشيات التي كانت تلعب خلال الفترة الماضية على الخلافات، واليوم الرسالة أتت واضحة من الساحل الغربي، لنقول لهم بأننا صف واحد حتى تستعيد الدولة شرعيتها.
 
وعبر بالنيابة عن الجيش الوطني ورجال القبائل عن شكرهم للقوات المشتركة على هذه اللفتة، مؤكدا بأن هذه الرسالة ستصل للعدو الحوثي.
من جانبه أشاد منصور الصيادي رئيس فرع المؤتمر الشعبي بمحافظة مأرب ، بهذه المبادرة الوطنية والتي تفتح صفحة جديدة لتوحيد الصف الجمهورية لمواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية ، مثمنا عاليا دور قائد المقاومة الوطنية الذي تحتل جبهة مارب صدارة اهتمامه ، وما هذه القافلة الا تعبير عن مسؤولية وطنية يتحلى بها العميد طارق وقيادة القوات المشتركة..
مؤكدا أن مارب ستكون بوابة انتصار الجمهورية لتحرير العاصمة صنعاء من فلول الكهنوت ، وأن بشائر النصر تلوح بهذا الاصطفاف الوطني ووحدة الهدف ..
 
كما عبر المستقبلون عن شكرهم وتقديرهم لهذا الموقف المُشرف لأبناء الساحل الغربي والقوات المشتركة الذين رسموا لوحةً أخوية تؤكد للعدو الحوثي أن جميع أبناء اليمن واقفون ومساندون لأبناء مأرب والجيش الوطني البطل ضد إرهاب المليشيات.
 
وأشاد أبناء محافظة مأرب وقيادات عسكرية في الجيش الوطني ومقاومة شعبية بهذه المبادرة التي جاءت لتجسد أن المقاتلين في أي جبهة كانوا يجمعهم هدفٌ واحد هو هزيمة المليشيا الحوثية، الأمر الذي يستوجب من الجميع تقديم العون والمدد لمأرب وجيشها وقبائلها في هذه اللحظة المفصلية.
 
من جانبه نقل العميد طه الجعمي تحايا قيادة القوات المشتركة ممثلة بالعميد طارق محمد عبدالله صالح  قائد المقاومة الوطنية والشيخ أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة لأبناء مأرب كافة وللجيش والمقاومة الشعبية، مؤكدا أنهما يتابعان عن كثب الأوضاع في مأرب والملاحم التي يسطرها الأبطال المدافعين عن الجمهورية من مواقعهم في جبهات القتال.
 
وأكد العميد طه الجعمي أن القوات المشتركة جاهزة بكامل أفرادها وعتادها للمشاركة في معركة مأرب في أي لحظة، أو فتح جبهة أخرى بإسقاط اتفاق ستوكهولم الذي قيد الأبطال في جبهة الساحل الغربي. 
 
ولفت إلى أن التضحيات التي يقدمها أبناء القبائل إلى جانب قوات الجيش ينظر إليها الجميع في الساحل الغربي وبعموم اليمن بكل فخرٍ واعتزاز باعتبارها تضحيات وطنية في سبيل استعادة الدولة وهزيمة المشروع الحوثي الفارسي.
 
وكانت قيادة القوات المشتركة قد أكدت جاهزيتها لتقديم كل الدعم للجيش والقبائل في معركة استعادة الدولة وهزيمة مشروع الإمامة والكهنوت سواء في مأرب أو أي جبهة أخرى على مستوى اليمن، تأكيدًا على واحدية المعركة والمصير المشترك.
 
وعند انطلاق القافلة من الساحل الغربي، عبر وجهاء وأعيان الساحل الغربي من جهتهم على أهمية أن يساهم الجميع في تسيير قوافل الدعم والمدد لمحافظة مأرب حتى ينكسر العدوان الحوثي عليها؛ مؤكدين أن معركة مأرب هي معركة الساحل الغربي ومعركة كل اليمن ضد المليشيا الحوثية التي عاثت فساداً وخراباً في الأرض.