Image

هذه "المحافظة" تجاهلت دعوة مليشيا الحوثي الإرهابية إلى الخروج للتظاهر يوم أمس

جاء الخروج الباهت للمواطنين، أمس الاثنين، في محافظة إب تعبيراً صريحاً عن رفضهم لكل أشكال الإرهاب التي تمارسه مليشيا الحوثي في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
يقول "م. ل. أ" كأن المليشيا كانت تدرك سلفًا أن الناس لن يلبوا دعوتها للتظاهر، لذا اختارت شارعاً ضيقاً حشرت فيه الذين تجمعوا بالعشرات.
 
وأضاف، كل الذين جاءوا إما موظفون أو طلاب تم إجبارهم على الخروج، بالإضافة إلى بعض المشرفين ومرافقيهم ومجاميع مسلحة تابعة للمليشيا.
 
أما "ح. س. الجبري" فقد علق بأن الناس ملت من كذب المحافظ والمشرفين وفسادهم الذي بلغ مليارات الريالات دون تنفيذ مشروع حيوي واحد.
 
مشيرًا إلى أن الجميع يعرفون ما يجري داخل المحافظة من عبث وهم غير راضين عن ذلك، وقال بالنسبة للإعلاميين الذين حاولوا الحشد للتظاهر يمثلون أنفسهم والسلطة التي تدعمهم، أما المواطن له الله.
 
وختم الجبري حديثه بقوله، لن تلتفت سلطة الحوثي للمواطنين سواء تم الحشد أم لم يتم. وتوقع أن تكون هناك ميزانية بالملايين قد تم رصدها لهذه الفعالية ضمن نفقات الفساد التي اعتادوا عليها.
 
وقد حاولت المليشيا الاستعراض وإظهار الحشود على أنها بالآلاف من خلال تكريس شعار الموت واللافتات وكاميرات التصوير والفقرات الشعرية والكلمات التي تهاجم أمريكا.
 
أحد الإعلاميين التابعين للسلطة المحلية كتب منشوراً يعاتب نفسه وأبناء المدينة واصفًا المظاهرة بأنها لم تكن عند المستوى قبل أن يعود ويعدل في المنشور.
 
الجدير بالذكر أن الهاشتاج الموحد تحت شعار "#الحوثي_منظمة_إرهابية" اكتسح السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي خلق حالة توجس لدى ذراع إيران.
 
وتعاني المحافظة من غياب دائم لمادة الغاز المنزلي وتلاعباً في التوزيع، إضافة إلى أزمة في المشتقات النفطية الذي وصل سعر ال20 لتراً إلى أكثر من 15 ألف ريال.