Image

وحدات المهام «عيون الصقر».. الجبلية مقبرة قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية

عد وحدات المهام الخاصة سلاحا فتاكا بيد القوات المشتركة، وعلى رأسها وحدة مكافحة القناصة "عيون الصقر" التابعة للمقاومة الوطنية والتي أثبتت مهاراتها في صيد أرواح القتلة قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران. 
 
وتحت زناد تلك الوحدات تحول قطاع الجبلية إلى مصيدة محكمة لقناصة المليشيا تماما كما هو الحال في قطاع الجاح وبقية قطاعات جبهة الساحل الغربي.
 
الإعلام العسكري للقوات المشتركة وزع فيديو يوثق لحظة مصرع عشرة من قناصة المليشيا الحوثية بعد رصد دقيق لمواقع تمركزهم المموهة بعناية وإلى الحد الذي يتطلب عيوناً حادة ومهارات عالية لاكتشافها وصيدها. 
 
القناصة العشرة يشكلون قوام دفعة جديدة راهنت عليهم المليشيا لحل أزمة القناصة التي تعاني منها في قطاع الجبلية بفعل مهارة وحدات مكافحة القناصة في القوات المشتركة، وهي الأزمة التي كشف عنها قناص حوثي وقع مؤخرا في قبضة أبطال اللواء السادس حراس الجمهورية، حيث أكد في اعترافاته المسجلة والتي وزعها الإعلام العسكري أنه وصل حديثا ولم يتدرب بشكل كافٍ وأنه تم تدريبه بضعة أيام قبل الدفع به لتغطية أزمة القناصة في الجبلية.
 
الأسير الذي بثت وسائل الإعلام اعترافاته تم القبض عليه بعملية التفاف فيما لقي تسعة قناصة آخرين مصرعهم في عمليات وثقتها عدسة الإعلام العسكري ووزعتها على مختلف الوسائل الإعلامية. 
 
حصاد القناصة الحوثيين توزَّع على جهات وجبهات عدة، فإلى جانب الجبلية يأتي قطاع الجاح، حيث خسرت ولاتزال تخسر المليشيا قناصتها إلى حد الاستنزاف. وتأتي بقية القطاعات تباعا: التحيتا، حيس، مدينة الحديدة، والدريهمي والفازة.
 
في منتصف سبتمبر الماضي، ثلاثة قناصة زرعتهم المليشيا الحوثية بين مزارع مواطنين شرق منطقة الجبلية، حيث لقوا مصرعهم.
 
 وفي أغسطس تم تدمير موقع لقناص "شاخوف" تابع للمليشيا في مديرية حَيْس، ويُظهِر تسجيل مصور توجيه ضربة مدفعية مركّزة أصابت الموقع والقناص بدقة لحظة إخراج فوهة سلاحه من بين أكياس الرمل، ما أدى إلى مصرعه وتدمير سلاحه.
 
 أسبوعان، خلال أغسطس، كانا جحيمًا على مليشيا الحوثي في الساحل الغربي، وبصورة خاصة حصدت وحدات القناصة بالقوات المشتركة عدد من قناصة الحوثيين ومقاتلين بينهم قيادات ميدانية عندما رفعت المليشيا وتيرة تصعيدها محاولة تحقيق اختراقات ميدانية وفتح ثغرات في صفوف القوات المشتركة، فتحوَّل تصعيدها إلى وبال على قياداتها وعناصرها المسلحة. 
 
 وشهد يوليو مقتلة لقناصة المليشيا المدرَبين بحصاد مرير وخصوصاً خلال النصف الثاني من الشهر وذلك خلال سحق الهجمات ومحاولات التسلل الانتحارية التي شهدتها مدينة الحديدة وقطاعات الجاح والدريهمي والجبلية والفازة والتحيتا وحيس.
 
 وفي الأسبوع الأخير من ذات الشهر لقي ستة من قناصة المليشيا مصرعهم بينهم ثلاثة قناصة شرق منطقة الجاح، على أيدي وحدة مكافحة القناصة التابعة للقوات المشتركة والتي رصدت قناصة حوثيين بالقرب من خط التماس شرق المنطقة الاستراتيجية التابعة لمديرية بيت الفقيه ليتم التخلص منهم على الفور.
 
وأظهر فيديو وزَّعه الإعلام العسكري لحظة التخلص من قناصة المليشيا أثناء محاولاتها استهداف القوات المشتركة المرابطة لتأمين حياة المواطنين في منطقة الجاح، بينما لقي قناص آخر مصرعه أثناء كسر محاولة تسلل صوب منطقة الفازة بمديرية التحيتا.
 
 وفي 22 يوليو لقي قناص حوثي مصرعه شرق منطقة الجاح عقب استهداف قرى ومزارع مواطنين وإصابة طفل برصاصة ذات القناص.