Image

عنف يضرب مهد ما يسمى "الربيع العربي".. ووزير الدفاع يصفها بأعمال "شغب ونهب"

دخلت الاشتباكات العنيفة بين الشرطة ومتظاهرين في تونس ليلتها الخامسة على التوالي، في عدة مدن، من بينها العاصمة تونس، وسيدي بوزيد، مهد انتفاضات مايسمى "الربيع العربي"، في ظل تصاعد حدة الغضب والإحباط بسبب صعوبات اقتصادية تشهدها البلاد.
 
وقال إبراهيم البرتاجى، وزير الدفاع التونسى، يوم الاربعاء، إن السلطات لديها معلومات تفيد بوجود عناصر "إرهابية" تستغل فرصة تلك التحركات الليلية التى وصفها بأنها ''عمليات شغب ونهب''، لضرب أمن واستقرار البلاد.
 
وأضاف، أمام جلسة برلمانية بشأن الوضع في البلاد، أن قوات الأمن ضبطت "عناصر تكفيرية"، وصادرت أسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف.
 
وقال حسام الدين الجبابلي، المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي، يوم الاربعاء، إن مدينة تونس والمناطق المحيطة بها شهدت تراجعا في وتيرة الاحتجاجات الليلية.
 
وأضاف أن المدن التي شهدت احتجاجات هي زغوان والمهدية والقصرين، مؤكدا أن بقية المدن لم تشهد أي احتجاجات تذكر.
 
تأتي الاحتجاجات بعد نحو 10 سنوات من اندلاع الثورة التونسية التي بشرت بالديمقراطية وأشعلت شرارة انتفاضات ما يسمى "الربيع العربي" في المنطقة. لكن خابت آمال التونسيين في أن يجلب التغيير المزيد من الوظائف والفرص.