Image

أزمة غاز ووقود في محافظة يمنية غنية بالنفط والغاز الطبيعي

اشتدت معاناة الأهالي في مناطق محافظة شبوة، الغنية بالنفط والغاز، من أزمة الغاز المنزلي، التي وصلت، الأربعاء، إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة، بالتزامن مع انتعاش السوق السوداء، منذ نحو شهر.
 
وقال عدد من لصحيفة “الشارع” الورقية، إن مادة الغاز المنزلي منعدمة بشكل كامل في أغلب مناطق المحافظة، ويعاني السكان من أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي.
 
وأوضح الأهالي، أنهم يقضون وقتهم في طوابير أمام محطات ومحلات بيع الغاز، بغرض الحصول على أسطوانة غاز.
 
وأضاف الأهالي، أن أغلبهم لم يحصل على أسطوانة غاز، في ظل بحثهم عنها منذ أيام، منوهين أن الأزمة دفعت بكثير من الأهالي إلى اللجوء للاحتطاب من أجل طبخ الطعام.
 
وذكر الأهالي، أن المحافظة شهدت بالتزامن مع الأزمة الخانقة في الغاز المنزلي، ظهور جماعات استغلالية تابعة لمالكي محطات ومحلات بيع الغاز، تبيع أسطوانات الغاز بأسعار مضاعفة وبصورة سرية، وسط غياب أي دور للجهات المختصة، لافتين إلى عدم قدرة الأهالي على مجاراة تلك الأسعار.
 
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية، أن أسعار مادة البنزين (البترول) في المحافظة شهدت ارتفاعاً كبيراً، منذ أربعة أيام، حيث وصل سعرها إلى 8000 ريال للصفيحة سعة 20 لتراً، رغم أن سعرها الرسمي 6600، ولم تعرف بعد أسباب هذا الارتفاع في سعر البنزين.
 
وقالت المصادر، إن ارتفاع سعر البنزين تزامن مع بدء تشغيل ميناء قنا في شبوة، ووصول شحنة مشتقات نفطية عبر الميناء إلى المحافظة، مشيرة إلى أن المحافظة شهدت، خلال الأيام الماضية، نشاطاً غير مسبوق في عملية تهريب الوقود.
 
وعبر الأهالي عن استيائهم من أزمة الغاز التي تشهدها المحافظة الغنية بالنفط والغاز، وارتفاع سعر البنزين، وطالبوا السلطات المحلية بتحمل مسؤوليتها، وتوفير احتياجات المواطنين من الغاز والبنزين.