08:04 2020/12/23
12:42 2020/12/02
03:30 2020/10/24
"رسالة" إلي من تبقى لديهم ذرة كرامة؟
11:47 2020/12/24
هل يشعر من مع الحوثي بأنهم يقاتلوا من أجل عزة أو كرامة اليمنيين؟!
هل يتلمس في وجوه الناس الإمتنان لتضحياتهم
وأنا أتكلم عن عموم الناس أهل كل مقاتل وأصدقاؤه لا أتكلم عن المنتفعين من بقاء عبدالملك!
هل يشعر أن قتاله حقق لليمني أي شيء يذكر أو أنهم تحولوا خدام لأصحاب الطيرمانات
هل لمسوا حتى أن للحوثيين نيه في تحسين حياة الناس ؟!!
حتى وصل بهم التمادي لشرعنة هذا الغرور الى قانون !
عندما يعودوا من الجبهات ويشوفوا البؤس في وجوه الناس وفي وجه أقرب المقربين منهم ماذا يشعروا أنهم السبب في هذا الصلف الحوثي،
هل قد لمسوا منه حتى محاولة تخفيف أعباء الناس؟
لهم تخيل أن المنظمات الأممية تدفع فلوس ليصل الماء لكل مواطن بمناطق سيطرته ومع هذا يغلقه الحوثي إذا لم تدفع الناس يغلق ماء السبيل ليعيش هو وحده!
رغم أن الأمم المتحدة تكفلت بكامل الميزانية التشغيلية حتى للمحروقات.
تخيل يضع أحدهم سقايه لوجه الإنسانية ويأتي الفاجر ليغلقها ويفرض الأتاوات وليس لمن استطاع ولكن على الجميع بالإكراه،
ما ترك للناس مصدر دخل ولا مصدر تسول ولا حتى حفظ لمن هم داخل بيوتهم ماء وجههم بانتهاك جرائمه
إنسانيا حتى من هو مع الحوثيين عليهم أن يقفوا ضده عشان تنخفض هذه الرعونة ويعود بحجمه الطبيعي كشريك أما باستفراده أصبح وسيلة قتل لليمنيين ولا أحد سواهم، هذا لمن هو أصلا معاهم ناهيك عن من يرفضهم جملة وتفصيلا.
اما كلمة إحنا في عطوان أصبحت تحمل في ذمة قائلها دم وجوع وامتهان كرامة واقدام فاجر لا يتورع عن إذلال اليمنيين.
ومن يحشد لجبهاتهم من مخزونه القبلي فهو بيضحي بمخالبه لتقوية مخالب عبدالملك المغروسه في رقابهم أنفسهم، كل منطقة وكل قبيله لن تكون إستثناء لجشع الإمامة الذي يرى ذل الناس عزة له ولم يربطه بالشعب أية مصالح مشتركة بل بكل وضوح أصبح الحوثي نقيض للحياة بكل تفاصيلها.
كل من حشد لهم سيجد نفسه في أقرب قضية يلف حبل مشنقته بيده كما كان حبل مشنقه لغيره
لن يقبلوك كصاحب حق مطلقا.
لو عاد حولكم رجال سيبقي احترامه مكرها لكم
أما وقد استنزفهم فما الذي سيجبره على احترامكم كما لم يحترم كل من حاول قبلكم التعايش معه وصفاهم أو نفاهم في أحسن الأحوال غرورا وجشعا وفجور.
النأي بالنفس من هذه المليشيا حفاظ للذات أولا ورحمة بهذا الشعب.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك