Image

ملف "مهندس أيلول".. أكثر من دلالة

كان من باب الوفاء الواجب أن ننشر ملفاً هو الأول من نوعه عن قائد الثورة السبتمبرية الشهيد علي عبدالمغني بالتزامن مع الذكرى ال59 لتأسيس تنظيم الضباط الأحرار، وفي مواجهة حملات الطمس السلالي للمعالم الوطنية التي تحمل اسمه مثلما تطال كل أعلام اليمن ورموزه وتاريخه وهويته.
 
نشكر كل من أسهم في إعداد هذا الملف، ونأمل أن يستوعب النابهون من شبابنا في المؤسسة العسكرية والسلك المدني الدروس الواجب التقاطها من سيرة هذا العبقري الفذ الذي غير مجرى التاريخ.
 
ولعل من أبرز هذه الدروس والعبر ما يلي:
 
- أن حداثة السن ليست عائقا أمام النبوغ القيادي وأن الشباب أكثر قدرة على التغيير.
 
- أن المرأة اليمنية هي أم عظيمة حينما يتم إعدادها الإعداد الجيد فإنها تنجب من ينقذ شعبا ويعمل على رفعة وطن كما هو حال سيدة الياجوري والدة الشهيد القائد علي عبدالمغني رحمهما الله.
 
- أن النضال الذكي من داخل منطقة الخطر أقوى وأسرع من النضال من الخارج. ونموذج القائد علي عبدالمغني والزعيم عبدالله السلال خير مثال على ذلك.
 
- أن الكهنوت مهما بلغت سطوته فهو ضعيف وزائل بل هو أوهى من خيط العنكبوت ينهار كليا عند أول حركة محكمة الترتيب.
 
- أن حب اليمن أرضاً وإنساناً، واستلهام مجده وتاريخه، هو المحرك الجبار الذي يقذف في القلوب جسارةً وحكمةً وخلوداً، ورحم الله البردوني الذي قال:
 
لا يعرفُ اللهَ من لم يعشق الوطنا