Image

قبل انتهاء ولاية ترامب.. ضربة عسكرية أميركية "محتملة" على إيران

تلقى الجيش الإسرائيلي أخيرا تعليمات بالاستعداد لسيناريو هجوم أمريكي محتمل على إيران قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير المقبل.
 
ووفقا لموقع "واللا" العبري، نقلا عن مصادر إسرائيلية، بارزة قولها: "الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات في الأسابيع الأخيرة بالاستعداد لاحتمال قيام الولايات المتحدة بضربة عسكرية ضد إيران قبل مغادرة الرئيس ترامب منصبه".
 
وأضافت المصادر بأن "الحكومة الإسرائيلية أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد ليس فقط بسبب أي معلومات استخبارية أو تقييم بأن ترامب سيأمر بمثل هذه الضربة، ولكن لأن كبار المسؤولين الإسرائيليين يتوقعون فترة حساسة للغاية "قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في 20 (كانون الثاني) يناير".
وقال المسؤولون الإسرائيليون للموقع العبري، إن "إجراءات الاستعداد في الجيش الإسرائيلي تتعلق بالرد الإيراني المحتمل على إسرائيل بشكل مباشر أو من خلال وكلاء إيران في سوريا وغزة ولبنان".
 
وأفادت المصادر الإسرائيلية بأنهم  "يتوقعون أن تتلقى إسرائيل إشعارًا مسبقًا قبل أي ضربة أمريكية محتملة ضد إيران. لكنهم قلقون من عدم كفاية الاستعداد الكامل. وبالتالي الأمر الصادر إلى جيش الدفاع الإسرائيلي بالبدء في اتخاذ خطوات تحضيرية على افتراض أن مثل هذا السيناريو ممكن أن يحدث".
 
وأشار الموقع إلى ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، الأسبوع الماضي، إلى أن  "ترامب أثار احتمال مهاجمة منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في نطنز وذلك خلال اجتماع عقده مع كبار أعضاء فريقه للأمن القومي، حيث أثار ترامب الفكرة بعد اطلاعه على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مخزونات إيران المتزايدة من اليورانيوم المخصب، لكن كبار المسؤولين -بما في ذلك نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو  حذروا من مخاطر التصعيد الإقليمي. لكن ترامب يبدو أنه مقتنع بأن ضرب إيران مباشرة سيكون مخاطرة كبيرة، لكنه نظر في خيارات أخرى".
 
وذكر الموقع بأن  "وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تحدث مرتين في الأسبوعين الماضيين مع كريستوفر ميلر وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة، وناقشا الملف الإيراني وكذلك الأوضاع في سوريا والتعاون الدفاعي المشترك".