Image

من قصص الساحل المنسية.. قناص حوثي اغتال رب أسرة وشرّد أماً وأطفالها في "دريهمي الحديدة"

عائلة هبة علي ناصر رقيني، هي مأساة واحدة من قصص الحديدة المنسية التي خلفتها آلة القتل الحوثية التابعة لإيران، ن اغتالت رب الأسرة وشردت الأم وأطفالها.
 
رصاصة غادرة أطلقها قناص مليشيا الحوثي على "هبه" أمام منزله في قرية الباب، بمديرية الدريهمي، أودت بحياته على الفور، وأضافت أطفاله الخمسة إلى قائمة الأيتام، وضاعفت معاناة وضعهم المعيشي الصعب.
 
وبنبرة وجع تتحدث نوال يحيى محمد، أم الأطفال، أن زوجها اغتالته قناصة المليشيات الحوثية، وترك خلود وفردوس ونايف وفدوى وخولة بدون عائل.
 
وتقول، منذ ذاك اليوم لا أحد يهتم بأمور أطفالي ولم أعد أستطيع توفير حاجياتهم.
 
ونزحت نوال بمعية أولادها وبقية عائلة زوجها إلى قرية المركوضة وسط ظروف معيشة قاسية، نتيجة القصف والقنص العشوائي والهستيري الذي تنفذه مليشيات الحوثي على منازلهم باستمرار.
 
وارتفعت جرائم مليشيات الحوثي بحق المدنيين في محافظة الحديدة وتتنوع بين الاغتيال والقتل وترويع الأطفال والنساء وتهجير قسري وآلاف المآسي المدفونة البعيدة عن ضوء الكاميرا والإعلام.