Image

تعج بمئات المظلومين.. سجون سرية "للإخوان" وطاهش الحوبان "مثالاً" - (وثيقة وتفاصيل)

مُحسن عايض، أو ما يعرف على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"طاهش الحوبان".
 
هل سمعتم بهذا الاسم؟
 
مُحسن صحفي وناشط برز اسمه في مواقع التواصل الاجتماعي خلال ثورة فبراير 2011م.. وبعدها كمعارض وضد ثورة الشباب.. لكن بكل تأكيد لم يحرض على أي قتل ولم يشارك في أي من الجبهات القتالية لا مع نظام صالح حينها، ولا مع الحوثيين.
 
غاب فجأة مُحسن منذ 2018م ولا أحد يعرف أين هو بما في ذلك أهله الذين عاشوا حالة من القهر والرعب منذ اختفائه.
مؤخراً بعد البحث المتواصل قدمت عائلة مُحسن عايض عريضة إلى رئيس نيابة الدمنة (مقر سكن أسرة محسن) القاضي عبدالعزيز الحمادي، تشكو فيها إخفاء مُحسن في سجون الإصلاح بتعز مُنذ ثلاث سنوات، حسب ما جاء في تقديم الشكوى.
 
بدوره عرض القاضي عبدالعزيز الحمادي الأمر على القاضي عبدالواحد منصور رئيس نيابة تعز، الذي أحال الموضوع لنيابة الشرق، وهو ما نأمل كشف هذا الموضوع للرأي العام. 
 
اليوم يقبع محسن في سجن "ساحة الحرية" جوار محطة صافر، وهو سجن مستحدث في مدرسة مهجورة حولها الإخوان إلى سجن للخصوم السياسيين ومعارضيه. 
 
سجون الإصلاح السرية في تعز تعج بالمظلومين الذين يقبعون منذ سنوات، والأهم هنا المنظمات الدولية والمختصة التي تتعمد تجاهل هذه الأصوات الصاعدة من تحت سكاكين الإرهاب، وتتغافل عن هذا الملف داخل مدينة تعز التي تحكمها العصابات الدينية التي تحتمي بغطاء الدولة.
 
كما لا ننسى أن في هذه السجون يقبع السجينان الشهيران أكرم حميد وأيوب الصالحي منذ أربع سنوات رغم الوساطات والجهود التي بذلت في السعى للإفراج عنهما. لكن للأسف دون جدوى.