Image

مليشيا الكهنوت تلجأ للقوة لإجبار سكان مناطق سيطرتها أداء ما تسميه "قسم الولاية"

فشلت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في إقناع وترويض السكان في مناطق سيطرتها، طوال الفترة الماضية على أداء ما تسميه "قسم الولاية" الذي يجيز به الحالف لسيد الكهف عبدالملك الحوثي لأن يكون آمرا عليه.
 
وكانت المليشيا دشنت هذه الخطوة في المساجد والجامعات والمؤسسات التعليمية، لكن السكان كانوا يرفضون التعامل مع مثل هذه الإدعاءات الباطلة التي تجيز المليشيا لنفسها بها، تملك رقاب الناس.
 
وفي مقابل عدم الانصياع والرفض الشعبي، لجأت المليشيا إلى فرض هذا القسم بالقوة على السكان، مهددة من يرفض أدائه بالسجن، بتهمة الخيانة و"مولاة العدوان" كتهمة جاهزة تلقيها المليشيا على كل شخص تود اعتقاله.
 
وقالت مصادر محلية في صنعاء، إن المليشيا الحوثية وجهت خطابات الى مدراء المديريات وقال الحارات والمشرفين في صنعاء وأمانة العاصمة، خاطبتهم بفرض أداء قسم الولاية على السكان، ومعاقبة من يرفض بالسجن والغرامات.
 
وأكدت مصادر محلية، أن السكان في مناطق سيطرة المليشيا أصبحوا على وعيٍ كامل بمشاريعها، إذ تهدف هذا الجماعة المضللِة الى مغالطة الناس لتجيز لنفسها حكمهم والتحكم بهم حسب اهوائها الطائفية.
 
وتزامن هذا التعميم الحوثي في وقت تحتفل فيه المليشيا بما تسميه "يوم الغدير"، حيث أجبرت آلاف السكان على الحضور إلى ساحات ثلاث في صنعاء بهدف إظهار حاضنة شعبية ديكورية لها.