Image

يحدث في صنعاء.. قطع أحد أكبر شوارع العاصمة وملاحقات وإطلاق الرصاص الحي على مواطنين مهمشين

انطلقت ،ظهر اليوم الجمعة  7 أغسطس 2020م، مظاهرات شعبية في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي التابعة لإيران وذراعها في اليمن.
 
وقال مصادر محلية ، ان مظاهرات للمهمشين انطلقت ،اليوم، بعد صلاة الجمعة ، اعتراضاً على طريقة التعامل معهم وتهميشهم وتشرديهم من مساكن يقطنوها من قبل مليشيا الحوثي.
 
وذكرت المصادر ، ان مسلحي مليشيا الحوثي لاحقت المتظاهرين وأطلقت الرصاص الحي وفرقتهم، وطاردت المهمشين إلى مناطق إيوائهم.
 
وأشارت المصادر إلى أن  التجمع الكبير للمحتجين تسبب في قطع شارع تعز الذي يعتبر أحد أكبر الشوارع في العاصمة صنعاء.
 
 
وفي ذات السياق كشفت دراسة اقتصادية جديدة أن ميليشيا الحوثي، شردت 300 ألف من سكان أحياء الصفيح (المحاوي)، التي تسكنها الأسر المهمشين.
 
ووصل عدد أفراد أسر المهمشين، قبل انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة أواخر 2014، إلى 3 ملايين شخص-  وهم في الغالب محصورون في المدن الكبرى في البلد. 
 
وقالت الدراسة المعنونة "الحماية الاجتماعية في اليمن بين الصمود والتكيف" والممولة من اليونيسف، أن 10% من سكان أحياء الصفيح (المحاوي) نزحوا عن مساكنهم.
 
وأرجعت الدراسة أسباب فرار المهمشين من مساكنهم، إلى ممارسات ميليشيا الحوثي تجاههم، وتوقيف رواتبهم، وإجبارهم على القتال معهم في الجبهات.
 
 ووفقاً لتقييم الاحتياجات ومستوى الانكشاف، تعذر على النازحين من المهمشين استضافتهم من قبل الأسرة والأقارب، ويكابدون حالة من الفقر المدقع بسبب فقدانهم لمأواهم ومساكنهم وعجزوا عن تسديد أي نفقات أخرى مرتبطة بالسكن.  
 
وتؤكد تقارير المنظمات الدولية أن نحو 5 ملايين يمني فروا وخسروا منازلهم خلال السنوات الخمس الماضية، بسبب بطش ميليشيا الحوثي، ويعانون ظروفا معيشية قاسية، وهم أكثر عرضة للأوبئة والأمراض.
 
وأكدت مفوضية شؤون اللاجئين، أن مليون نزاح يعيشون في مخيمات مؤقتة، في موقع بدون إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية عدا مئات منهم يعيشون في مواطن أكثر تنظيماً لكنها لا تزال عفوية.
 
وتتعرض العائلات النازحة التي تعيش في هذه المواقع لتهديدات مستمرة من الإخلاء والتحرش، وتواجه صعوبات في الحصول على المياه النظيفة والرعاية الطبية الأساسية والتعليم.