Image

مرتزقة إيران يواصلون التغيير الديمغرافي .. تضاعف شراء الأراضي والمنازل بعد نهب أصول وعقارات الدولة والأوقاف

بشكلٍ خيالي، ارتفعت أسعار العقارات في العاصمة صنعاء، وسط إقبال كبير من قبل قيادات المليشيا الحوثية لشراء الأراضي والمنازل في عموم العاصمة، لما يبدو انه سعي من مليشيا الكهوف للبحث عن وطن جديد في حواضر المدن.
 
يسارع الحوثيون هذه الأيام للاستحواذ على اكبر قدر من المساكن والأراضي بصنعاء، من خلال عقد صفقات الشراء الخيالية التي تتم من خلال إغراء أصحاب الأملاك، أو تتبع حاجات الناس واستغلال ازماتهم لشراء أملاكهم بطرقٍ استغلالية تتم في ظروف بالغة التعقيد يعيشها السكان.
 
تقول مصادر في صنعاء إن القيادات الحوثية القادمة من صعدة، هي من تدير مهمة الشراء التي نشطت منذ بداية العام الجاري اكبر مما كان عليه الحال ذاته خلال الأعوام السابقة. مشيرة إلى أن المليشيا تنفق مبالغ خيالية ومضاعفة لإغراء المُلّاك.
 
وأرجع مراقبون هذا الفعل الى طموح المليشيا الإرهابية لإحداث تغيير  ديمجرافي في قلب اليمن، العاصمة صنعاء، وتوسيع نفوذها في صنعاء، بعد أن ظل محصورا في صعدة. مشيرين إلى أن الحوثي لجأ إلى عمليات السطو الطوعية عبر الإغراء بعد أن كانت تتم بشكل تعسفي.
 
وحذر المراقبون من مغبة استمرار المليشيا في هذا النهج الذي تحاول من خلاله إقصاء السكان الأصليين في صنعاء، مقابل توطين اتباعها القادمين من صعدة، كطبقة مترفة تأسيا بمافعله الفرس قبيل الإسلام، وذلك لتحويل العاصمة بشكلٍ كلي إلى "مدينة إيرانية". كما يتشابه هذا الأسلوب مع أساليب الاحتلال الإسرائيلي في الاستيطان بالأراضي المحتلة.
 
وما يثير التساؤل، هي تلك المبالغ الخيالية التي تتاجر فيها المليشيا بالعقارات، في ظل فقر مدقع يستشري في أوساط اليمنيين الذين مارست ضدهم جماعة الكهنوت سياسة التجويع لمحاولة اخضاعهم بالقوة لممارساتها الدخيلة.
 
 وأكملت المليشيا الإرهابية السطو على أراضي وعقارات الأوقاف والمؤسسات والمنشآت الحكومية ومنازل المعارضين والسياسيين والصحفيين التي صودرت من قبلها دون أية مسوغات قانونية وسلمت لقيادات ومشرفين حوثيين ضمن سياسة الاستيطان التي تتم بطرق شتى.