فضيحة من العيار الثقيل.. شاهد فيديو "الحوثي" صانع الكذب والوهم المكشوف في قومه وعلى الملأ

كان كلما ظهر على أتباعه يتلو عليهم خطاباته المملة والطويلة، لا ينسى الحوثي أن يُعرج على "الصناعات العسكرية" التي رددها على الأغلب في كل خطاباته ليطمئن من اتبعه من أهل الضلال، غير أنه كان يكذب وظل يكذب ليصدقه الأتباع، حتى فُضح أمره على قومه والملأ العالمين.
 
تردد في خطاب عبدالملك الحوثي قائد عصابة الكهنوت مرارا مصطلح "التصنيع العسكري" وكانت مليشياته تعلن بين الحين والآخر عن سلاح تدعي أنه صنع وصمم على أيديها، لقد كان الحوثي يدلس البديهيات بنقائضِ الحقيقة، حتى فضح أمره، وجاءت الوثائق تسرد الأدلة بما لا يدع مجالا للشك.
 
لم ولن يكون الحوثي يومًا سوى ذراع إيرانية في اليمن، مليشياته الإرهابية تتلقى سلاحها ودعمها وتمويلها من إيران، بالذات عبر ميناء الحديدة والمنافذ البحرية التي لا تزال تحت سيطرة المليشيا الحوثية في عروس البحر الأحمر التي كانت قاب قوسين أو أدنى من التحرير لولا اتفاق ستوكهولم المشؤوم.
 
قبل أيام أعلنت البحرية الأمريكية ضبط شحنة سلاح في بحر العرب 
 كانت في طريقها لمليشيا الحوثي، ومن خلال هذه الشحنة المضبوطة انكشفت أوراق المليشيا واتضح دجل قائدها الذي قال يوما إن السلاح لديهم يطوره خبراء حوثيون، لكن الحقيقة أن خبراء إيرانيين هم من يطورون هذه الأسلحة قبل أن يرسلوها لمليشيا الكهنوت.
 
 والبارحة كشف مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الأمريكية عن أسرار شحنة السلاح المضبوطة، ووضع الخبراء الأمريكيون مقارنة بين الأسلحة المضبوطة والأخرى التي عرضتها المليشيا في السابق، ليتضح أنها أسلحة من نوع واحد، ومصدرها واحد، إيران، وكل ما يفعله الحوثيون لتلك الأسلحة أنهم يصبغونها بألوان وأسماء جديدة لا أكثر.
 
ومع ظهور أوراق الحقيقة، يبقى السؤال الوارد، ما الأكاذيب الممكنة التي يمكن لقائد العصابة الكهنوتية أن يظهر بها ليطمئن أتباعه مجددا، وما موقف المجتمع الدولي من هذا التجاوز الإيراني لقرارات مجلس الأمن التي تفرض حظر أسلحة على الحوثيين؟