Image

(جبهة نهم) تبتلع تعزيزات الميليشيا .. والخسائر البشرية تتصاعد مع اشتداد المعارك..!؟

تصاعدت  خسائر الحوثي في سبع ليال حسوماً، أرسلها أبطال القوات الحكومية، بإسناد مقاتلات التحالف العربي، على عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، في جبال نهم الواقعة شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
قالت مصادر عسكرية  إن القوات الحكومية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، تمكنت من تحرير سلسلة جبلية في ميمنة جبهة نهم، والتقدم وسط فرار وانهيارات كبيرة في صفوف المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً.
عشرات القتلى وأضعافهم من الجرحى سقطوا من عناصر مليشيا الحوثي، ووفقاً لمصدر عسكري بالقوات الحكومية، قتل أكثر من (80) عنصراً حوثياً، وجرح اكثر من (100) آخرين، منذ تجدد المواجهات مطلع الأسبوع الجاري، فضلاً عن مصرع قائد كتيبة الموت "جابر المؤيد"، الذي يشغل أيضاً قائد الميمنة في جبهة نهم، بالإضافة إلى مسؤول التجنيد يحيى فضيل، وآخرين.
كما تم دحر المليشيا وفلول مرتزقتها من عدة مواقع استراتيجية، بعد أن استقدمتهم من عديد أماكن وجبهات.
◾️ مقاومة الساحل وجبهة نهم
في السياق، أعلن قائد المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي العميد الركن/ طارق محمد عبدالله صالح، عن الاستعداد لإسناد المعركة الوطنية في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء.
وقال، في تغريدة على صفحته بتويتر في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، "جاهزون لدعم وإسناد المعركة الوطنية التي يخوضها أبطال اليمن في نهم، بكل ما نستطيع وكل ما نملك".
وأضاف، "قلوبنا وعقولنا مع الأبطال الأشاوس في جبهة نهم".
وأشاد بمن وصفهم بالأبطال الأشاوس في جبهة نهم "الذين يسجلون الآن صفحة لا بد أن تكون خالدة في معركة اليمنيين لاستعادة دولتهم وجمهوريتهم".
قيادات عسكرية رفيعة ثمنت عاليا، إعلان العميد الركن طارق صالح، جهوزية الاستعداد للمشاركة في معركة الدفاع عن الجمهورية، ورمي الخلافات الثانوية جانبا.
بدوره، وجه قائد العمليات المشتركة اللواء صغير بن عزيز في رسالة صوتية من نهم أبطال الجيش الوطني بالتقدم نحو صنعاء لاستعادتها من قبضة المليشيا الحوثية.
وقال اللواء ابن عزيز، إن هذه المعركة الحاسمة للتخلص من الكهنوت الحوثي.. وإن موعدنا صنعاء بإذن الله.
ومع إعلان الجميع واحدية صفهم وقضيتهم، خرَّت قوى المليشيا صرعى كأعجاز نخل، ما استدعى قياداتها العليا سرعة التوجيه بخروج فرق الاستجداء، صباح أمس الأربعاء، إلى شوارع العاصمة صنعاء، بحثاً عن فقير أو جائع تأخذه إلى جبهة الموت مقابل منح أسرته سلة غذائية جادت بها منظمة دولية، أو بضع أوراق نقدية مهترئة لتغطية قيمة بضع وجبات طعام لا أكثر، حسب شهود عيان.