Image

تصارع السرطان لوحدها في القاهرة: الناشطة والشاعرة آزال الصباري.. من يتذكرها؟

قبل 3 أشهر أطلقت بيانات التضامن مع الناشطة والشاعرة آزال الصباري، جميعها طالب بالوقوف وإنقاذها من معاناتها التي لم تنته حتى اللحظة.
 
 
توقفت البيانات وعاد كل واحد أدراجه بما فيها حكومة الشرعية ووزارة اليسار الثقافية التي تنتمي إليها الشاعرة وانتماءً حزبياً، بينما ظلت آزال في القاهرة تتجرع بصمت جلسات الكيماوي.
 
ورغم الضجة التي حدثت على نطاق واسع في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك أصبح أمراً اعتيادياً، لأن الكثير يقف عاجزاً عن فعل شيء أمام هذا الواقع المرير.
 
الحكومة هي الأخرى ووزارة الثقافة عاجزتان عن احتضان مواطن متعب ينتمي إلى وطن أرهقته الحروب، مواطن محسوب على هذه الوزارة أو تلك.
 
 
 
آزال تعاني الأمرين، الخذلان الكبير والمرض القاهر والغربة.
 
حاولنا في "نيوزيمن" التواصل معها، قالت إنها في الجرعة الخامسة من علاج الكيماوي، وأنها تحاول أن تكون قوية أمام جبروت المرض الخبيث وخذلان الجهات الرسمية.
 
وأضافت، هناك أناس واقفون إلى جانبي باستمرار يسندونني في محنتي الشاقة، أوجه لهم كل الشكر سواء كانوا أقرباء أو أصدقاء.
 
وختمت حديثها قائلة، لا أدري هل أتوجع على نفسي أم على وطن ضيعته الحسابات الضيقة والمشاريع الزائفة، ما يجري اليوم شيء لا يمكن تصديقه.
 
اليوم وزارة الثقافة وحكومة الشرعية معنيتان بالالتفات لمثل هؤلاء ولو من باب استشعار المسؤولية وتقديم الواجب كأقل شيء يمكن القيام به.