Image

مستجدات جديدة تشير إلى القاتل الفعلي للعميد الحمادي وتورط أسم آخر مقرب من الشهيد

مستجدات جديدة تشير إلى القاتل الفعلي للعميد الحمادي وتورط أسم آخر مقرب الشهيد >> تفاصيل

 

 
 
 
أضيف اسم غمدان عبدالله محمد هاشم، إلى قائمة المتهمين المتورطين في جريمة اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، تزامناً مع تكشف معطيات جديدة على صلة بالجريمة وملابسات التنفيذ وأدواتها المباشرة بتواجد ثلاثة من أشهر وأبرز الوجوه القيادية والنشطة لحزب الإصلاح، إخوان اليمن.
 
وفقاً لمعلومات خاصة حسب نيوزيمن من مصادر مطلعة، بات صهر العميد الشهيد عدنان الحمادي وزوج ابنته (غمدان عبدالله)، متهماً رئيساً بالتورط والمشاركة في جريمة الاغتيال.
 
وإضافة إلى غمدان عبدالله اعتقل آخرون كمتهمين ومتورطين في اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي بمنزله العائلي في “يافوق” بني حماد مديرية المواسط بريف تعز الجنوبي يوم الاثنين 2 ديسمبر 2019م.
 
وفيما واصلت فعاليات محلية ومدنية وشعبية بالحجرية التحركات السلمية وتسيير مظاهرات إلى "العين" مسقط رأس الحمادي ومقر قيادة اللواء 35 للمطالبة بكشف نتائج التحقيقات التي أجراها اللواء، تواصل لجنة خاصة شكلها رئيس الجمهورية التحقيقات في مقر إقامتها بمنطقة العين مركز مديرية المواسط التي وصلتها يوم الثلاثاء 10 ديسمبر الجاري.
 
 
 
في السياق، تلفت مصادر عليمة إلى مراسلات قصيرة بالهاتف الجوال بين مصطفى عبدالقادر وغمدان سلطت الضوء على معطيات جديدة غفلتها الرواية المتداولة التي أعطت تفاصيل مختلفة لسيناريو مسار الأحداث في تنفيذ الجريمة بإسناد الدور الرئيس لجلال محمد الحمادي، شقيق العميد الشهيد، وتكريس التصور حول خلاف عائلي وإلصاق صفة الجنون بجلال (..)، وتضاف هذه إلى مراسلات أخرى مع متورطين في ملف التحقيقات.
 
طبقاً للمعطيات المتكشفة تباعاً، أطلق جلال رصاصة واحدة في غير مقتل وفر هارباً عندما صاح العميد بالحراسة ليتولى مصطفى عبدالقادر، ابن عم العميد عدنان والناشط الإخواني المعروف في المنطقة، تصفية العميد والإجهاز عليه بطلقتين أخريتين في الرأس -بعد ضربة عنيفةـ باستخدام مسدس ثان بحوزة مصطفى.
 
وعندما سمعت ابنة العميد الحمادي صوت والدها وإطلاق الرصاص هرعت إلى الديوان، لتقابل زوجها غمدان في الدرجة (السلم) وسألته عما يحدث ليرد عليها بكل برود "عمي قُتل"، قبل أن تصيح بالحراس في الخارج والذين بدورهم هبوا ومنعوا هروب المتورطين المتواجدين وأطلقوا الرصاص وأصابوا جلال الذي تلقى بعدها الإسعافات اللازمة.
 
وذكر نيوزيمن أن متهمين ومتورطين إضافيين قبض عليهم ضمن التحقيقات الجارية في أكبر جريمة اغتيال سياسي (منظم) لقائد وطني بحجم العميد عدنان الحمادي.
 
وأشارت المصادر إلى أسماء بارزة، منهم عبدالحميد مقبل، وهو صيدلي من أبناء المنطقة، مديرية المواسط، ومن أبرز وجوه حزب الإصلاح إضافة إلى آخرين معه قيد الاعتقال والتحقيق.
 

 

يضاف هؤلاء إلى المتواجدين في موقع الجريمة، مُصطفى عبدالقادر ابن عم العميد الحمادي وهو ناشط إخواني شهير، وعبده مقبل قريبهما ومتزوج من شقيقة المغدور، وجلال الشقيق الأصغر للعميد عدنان، وأضيف إلى ثلاثتهم زوج ابنته غمدان.