Image

قيادة محور الضالع تطالب بتحقيق دولي في اغتيال العميد الحمادي وكشف الجهات التي تقف خلفها

طالبت قيادة القوات الجنوبية المشتركة، في محور الضالع، الأربعاء 4 ديسمبر/كانون الأول 2019م، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جريمة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع بمحافظة تعز العميد الركن عدنان الحمادي، والكشف عن الجهات التي تقف خلفها.
 
جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته قيادة محور الضالع، نعت فيه العميد عدنان الحمادي، الذي استشهد إثر جريمة اغتيال بشعة.
 
وقال البيان، إن "جريمة كهذه لن تمر مرور الكرام، بقدر ما ستكون بداية جديدة لانطلاق ثورة شعبية ستحرق معها كل الجماعات الإرهابية التي تتقدمها جماعة الحوثيين وحزب الإصلاح وكل من يقف خلفهم".
 
وأشار إلى أن العميد عدنان الحمادي "عاش سنوات طويلة في محافظة الضالع ومنها اختلط بالكثير من قيادات الحراك والمقاومة، وعاصر الكثير من الأحداث التي عصفتْ بهذه المحافظة خلال فترات خدمته في الجيش قبل الوحدة وبعدها، وقد ربطته علاقة وثيقة بسكان وقيادة هذه المحافظة الصامدة".
 
وأكدت قيادة القوات الجنوبية المشتركة، أن العميد عدنان الحمادي، واللواء 35 مدرع، كان لهم دور بارز في صناعة الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية، انطلاقاً من قعطبة والفاخر وصولا إلى عمق محافظة إب وأطراف محافظة تعز، من خلال الصمود الأسطوري في وجه القوى الرجعية والإرهابية التي حاولت مراراً وتكراراً تفجير الموقف عسكرياً في المواقع الحدودية التي يتمركز فيها اللواء 35، ما ساهم بشكل مباشر في تخفيف الضغط على جبهة الضالع وساعد في تحقيق سيل من الانتصارات المتتالية.
 
وتابع البيان: "لقد كان العميد عدنان الحمادي الأكثر معرفة والأكثر إدراكاً بطبيعة الجغرافية وحقائق التاريخ التي تربط الضالع بالمحيط الجغرافي القريب منه انطلاقاً من إب وحتى تعز؛ ولهذا لم يتأخر يوماً عن تقديم يد العون للقوات الجنوبية المرابطة في جبهة الضالع وكذلك للقوات التي تحارب الإرهاب في العاصمة عدن عبر التواصل المباشر مع القيادات العسكرية في عدن والضالع، ولقد مثل هذا التعاون أول مفاتيح النصر الضالعي وأهم مفاعيل الانتصار على الإرهاب في عدن".
 
وأكدت قيادة محور الضالع، على دعم أي حراك شعبي في تعز يهدف إلى محاربة الجماعات الإرهابية ورد الاعتبار للمحافظة، وتحقيق جميع الأهداف التي كان يحلم شهيدنا البطل الحمادي في تحقيقها.
 
وشددت القوات الجنوبية المشتركة، أنها لن تتردد في ردع أي محاولات مشبوهة تحاول استغلال الفراغ الذي خلفه الشهيد عدنان الحمادي للانقضاض على محافظات الجنوب.