طارق صالح.. اتجاه إجباري للحفاظ على الجمهورية واستعادة الدولة..!؟
هل فعلا القائد المجاهد العميد طارق صالح لديه القدرة الكافية لخوض معركة استعادة الجمهورية وانتزاع صنعاء. .؟! وهل سيكون هناك موقف شجاع ومسؤول للرئاسة بإعلان انتهاء اتفاقية استوكهولم التي أصبحت بحكم المنتهية أمام معاناة المواطن. .؟! أم أن هناك سيكون اتجاه إجباري لخوض المعركة ومن ضرورة إنسانية ووطنية وأخلاقية أمام معاناة المواطن وخروقات المليشيات المتكررة وعدم التزامها بقرار وقف إطلاق النار...؟!
المتتبع لمجريات الاحداث على مستوى الساحة اليمنية خصوصا مجريات الأحداث في جبهة الساحل الغربي يجد أن هناك أهمية خاصة ووضع خاص للقوات المشتركة بكافة تشكيلاتها حراس الجمهورية والوية العمالقة وأسود تهامة ......
إذا مانظرنا عن قرب وبعين الحقيقة لكلمة عضو القيادة المشتركة قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية العميد طارق محمد عبدالله صالح حفظه الله التي ألقاها أمام منتسبي المقاومة الوطنية لوجدنا أن هناك مسؤولية وطنية وإنسانية وأخلاقية كبيرة يتمتع بها هذا القائد واحساس واستشعار بأهمية الكفاح والنضال من أجل التحرر من الاستبداد ورفع الظلم والقهر والسلب والنهب والحصار الذي تفرضه تلك المليشيات على شعبنا اليمني ..هذه المسؤولية جعلت هذا القائد يبحث عن طريق ومنفذ لينقذ به المواطن ويشل يد الكهنوت المغتصبة للحقوق والحريات بل ليبطش بمخلبه تلك الوجوه الممقوتة من قبل الشعب.والتي عاثت بالأرض الفساد ومارست في حق الدين والوطن كل أنواع الانتهاكات والجرائم. ..
وهذا دليل على التربية العسكرية والأخلاقية والوطنية التي تربى عليها هذا القائد ..مسؤولية كبيرة جعلته يخرج عن صمته وصبره لينفظ الغبار ومطالبا بفك القيود والحواجز المتمثلة بإعلان الرئاسة انتهاء اتفاقية استوكهولم وقرار وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة التي أصبحت منتهية أصلا. بسبب معاناة المواطن .وهذا ما أكده الكثير من المحللين والسياسين والمهتمين بالشأن اليمني. ..
فهناك كما تشير الحقائق والمعلومات جاهزية عسكريةو قتالية عالية واستعداد قتالي كبير ومعنويات تعانق السحاب للقوات المشتركة بجبهة الساحل الغربي تنتظر ساعة الصفر ...ايضا خروقات متكررة وعدم التزام المليشيات الحوثية بقرار وقف إطلاق النار. .معاناة المواطن تضاعفت. .الطرقات مغلقة..الموانئ لم تسلم ولازالت تنهب من قبل تلك المليشيات لصالح عصابتها الإجرامية ..لذا يمكن القول بأن اتفاقية استوكهولم منتهية تماما أمام المعاناة والوضع الإنساني والأخلاقي وأمام غطرسة وخروقات تلك المليشيات الحوثية ..
الأمر الذي وضع قيادة القوات المشتركة بجبهة الساحل الغربي أمام خيار واحد واتجاه اجباري نابع من ضرورة انسانية ووطنية لخوض معركة استعادة الجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة وانتزاع صنعاء عاصمة الدولة الموحدة. .بينما المليشيات الحوثية لم تجد أي خيار ينجي ارواح ماتبقي من تلك المليشيات الإجرامية من الضربات الساحقة لأبطال القوات المشتركة إلا أن تفر بجلودها قبل أن تلتهمها نيران القوات المشتركة التي لا ترحم أحدا . ..
الأحد 9:18 م
اعلام جماعة الإخوان فرع اليمن يحرف وعي الناس بالاكاذيب منذ نكبة ٢٠١١م وحتي اليوم ازدادت شعبية زعيم الشهداء الخالد الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح بعد ٢٠١١م وتظاعفت شعبيته وحبه بين أوساط الشعب لأنهم أحسوا أن هناك من استغفلهم واوهمهم بخيال وكذب لا أساس له من الصحة .
وهاهي المأساةتتكرر بشيطنة الاشقاء الإماراتيين وكيل سيل الأكاذيب المعهودة في ظل حياد وخوف من بقية المكونات الفاعلة باليمن خوف لايتهمهم الإخوان والحوثة أنهم مرتزقة الامارات وخوف من الحملات الإعلامية الإخوانية الحوثية تشابه عجيب وهناك من ينفي إدارة هذا الملف للفصيلين من الدوحة وسيتذكر اليمنيين الاشقاء الامارات والاماراتيين بالخير دائما ويلعنوا الإخوان واذا جاء سعيد اليهودي يريد الثورة عليهم فاليمنيين معه تذكروا عندما جاء سعيد الحوثي ومن كثرة غبن اليمنيين وكرههم لهذا المكون تخلوا عنهم لأنهم أبواق اعلام فقط.
و الان ليس هناك من يطرح نفسه كبديل لهم لأنهم لازالوا بذمة التحالف وفي الفنادق وبرغم هذا من الفنادق يصيحوا ويربقوا ويكذبوا والإمارات تدعم وتضحي علي الارض ومتفقين خيري وأخوه عليهم المتطرفين العنصريين الارهابيين.
وسيأتي يكتشف اليمنيين كم ظلموا الامارات والتحالف و يعتذر الشعب اليمني من الاشقاء بالتحالف العربي بقيادة المملكه العربيه السعوديه ودولة الإمارات العربية المتحدة بسبب كذب و شيطنة الإخوان لهم ووضع العراقيل في طريق تحريرهم لوطننا وشعبنا من نير سلطة مليشيا العنصرية والإرهاب الحوثية الإيرانية.