Image

مراقبون: مبادلة مجرمين مدانين بالإرهاب بأسرى حرب جريمة كبرى ارتكبها "الإخوان" ومليشيا الحوثي..!؟

مراقبون: مبادلة مجرمين مدانين بالإرهاب بأسرى حرب جريمة كبرى ارتكبها "الإخوان" ومليشيا الحوثي..!؟

افرجت جماعة الحوثي مساء الخميس عن جماعة متورطة بتفجير مسجد الرئاسة في العام 2011.

وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء ان الحوثيين افرجوا عن المجموعة الارهابية وفق اتفاق سياسي مع قيادات من اخوان اليمن حزب الاصلاح .

واطلقت قوات موالية لمليشيات الاخوان في اليمن مقاتلين حوثيين في حين اطلقت ميلشيا الحوثي الانقلابيه سراح الذين قاموا بتفجير المسجد.

وتعرض مسجد الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء في يوليو 2011 لتفجير اودى بحياة 13 شهيداً بينهم رئيس مجلس الشورى الأستاذ/ عبدالعزيز عبدالغني وقرابة 200 جريح.

وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتبرها جريمة إرهابية مكتملة الأركان في قراره رقم 2014 لعام 2011م.

  . وأعتبر مراقبون ان إطلاق المليشيات للارهابيين المتورطين في حادث تفجير جامع النهدين يؤكد حقيقة الجهات التي تقف وراء الحادث والتي نفذت بايادي إجرامية محلية ودعم ورعاية وتخطيط دول إقليمية.

وأكد المراقبون لوكالة خبر ان التنسيق الملحوظ بين جماعتي الإصلاح والحوثي بلغ أوجه برعاية قطرية إيرانية وتوج ذلك بالافراج عن مجرمين متورطين في إشعال فتيل هدم الدولة واستهداف قياداتها والذي اسفر حينها عن استشهاد ١٣ شخصا بينهم رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني وإصابة اخرين بجروح بينهم الزعيم على عبدالله صالح.

ونوه المراقبون إلى أن تلك الجهات التي بثت الفوضى في البلد واستهدفت قيادات الدولة ومعسكراتها ولازالت حتى الآن تمضي في مشروعها التدميري والتخريبي لشرذمة اليمن واضعافة خدمة لتقوية مليشيات طرفي المؤامرة الاخوانية الحوثية وبرعاية قطرية إيرانية.

واشار المراقبون الى ان الأفراج عن أشخاص متورطين في جريمة إرهابية واعتبرها كذلك مجلس الأمن الذي وصفها بالارهابية يؤكد حقيقة دعم جماعتي الإصلاح والحوثي للإرهاب وارتباطهما الوثيق بمشروع واحد يهدف لهدم الدولة ومقوماتها خدمة لأهداف إيرانية قطرية ضمن هدف أوسع ينفذه محور الشر في المنطقة.