Image

ندوة: مقتل (2955) مواطناً في صنعاء بجرائم جنائية خلال 5 سنوات رغم تغني الحوثيين بقدرتهم على حفظ الأمن..!

ندوة: مقتل (2955) مواطناً في صنعاء بجرائم جنائية خلال 5 سنوات رغم تغني الحوثيين بقدرتهم على حفظ الأمن..!

كشف تقرير رصد الجرائم الجنائية التي شهدتها العاصمة صنعاء منذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة وانقلابها على مؤسسات الدولية في 21 سبتمبر 2014 عن فاتورة باهضة دفعها سكان العاصمة جراء الفوضى الأمنية التي تشهدها، وسط غياب كلي للإعلام والمنظمات الحقوقية.

وبحسب التقرير الذي تم تناوله اليوم خلال ندوة أقامها مركز العاصمة الإعلامي ، فقد تضاعفت معدلات الجرائم الجنائية على رأسها جريمة القتل والسرقة، مؤكداً رصده مقتل 2955 بينهم نساء وأطفال على يد مسلحين حوثيين وعصابات مسلحة.

وبلغت الجرائم التي رصدها التقرير خلال خمس سنوات أكثر من 80 ألف جريمة في مقدمتها جرائم السرقة التي بلغت 68 ألف جريمة ، فيما تم توثيق 70 جريمة اغتصاب و90 جريمة اختطاف للأطفال والنساء.

مشاركون في الندوة وصفوا ما ورد في التقرير من أرقام بـ"المهولة". وقالوا إنه يكشف مدى الفوضى الأمنية التي تعيشها صنعاء، في ظل انقلاب مليشيا الحوثي التي عمدت إلى قمع الإعلام والحريات، وكل المنظمات المهنية الناشطة في الجانب الحقوقي التي من شأنها تغطية وتوثيق هذه الجرائم.

واعتبر المشاركون أن مقتل قرابة ثلاثة آلاف إنسان في صنعاء فقط جراء الحوادث الجنائية خلال خمس سنوات يفوق بأضعاف ، جميع جرائم القتل التي حصلت خلال خمس سنوات في جميع المحافظات المحررة، وهو مايكشف مدى الوضع الأمني المتردي في مناطق مليشيا الحوثي.

وفي كلمة له خلال افتتاح الندوة التي أقيمت بمحافظة مأرب أكد وكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع أن يوم الـ 21 سبتمبر 2014م هو اليوم الأسود في تاريخ اليمن واليمنيين، وذكرى نكبة مؤلمة استطاعت فيه المليشيات الحوثية المتوحشة الانقلاب على الدولة والسيطرة على مؤسساتها ومارست بعد ذلك كل صنوف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.

وقال إن اليمن لم يمر بمرحلة أسوأ من المرحلة التي يعيشها اليوم في ظل حكم مليشيات الحوثي الانقلابية وفرض مشروعها الكهنوتي والسلالي على اليمنيين بقوة الحديد والنار.

وأكد أن اليمن يشهد انتكاسة حقيقية وشاملة في شتى مجالات الحياة في ظل استمرار انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وأن اليمنيين يعيشون في عهد الإنقلابيين أوضاعا إنسانية ومعيشية مأساوية بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن الحديث.

وأشار إلى تضرر كافة فئات المجتمع اليمني بصورة مباشرة على مستويات حياتهم وحرياتهم ومصدر معيشتهم، ومن بين المتضررين فئة الصحفيين والاعلاميين.

وشهدت الندوة ثلاث أوراق عمل تطرقت إلى الانتهاكات الحقوقية، والإنعكاسات الإقتصادية نتيجة الإنقلاب، وعوامل النكبة وتحولات الواقع السياسي.